هبة السماء ، رحلتي من المسيحية إلى الإسلام - علي الشيخ - الصفحة ٢٠١
واحد مطرين أو ثلاثة، قال لهم يسوع املأوا الأجران ماء، فملأوها إلى فوق، ثم قال لهم استقوا الآن وقدموا إلى رئيس المتكأ فقدموا، فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرا ولم يكن يعلم من أين هي لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا، دعا رئيس المتكأ العريس وقال له:
كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا ومتى سكروا فحينئذ الدون، أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن، هذه بداية الآيات فعلها يسوع في قانا الجليل وأظهر مجده. أنظر (يوحنا 2: 12)، فالظاهر من حديث رئيس المتكأ أن الخمر التي صنعها المسيح (عليه السلام) كانت من الخمر الجيدة والتي تعطى عادة في الأعراس أولا حتى يسكر الناس فتذهب عقولهم ثم يأتون بالخمر الدون (الرديئة) بعد ذلك فلا يميز الناس بينها وبين الخمر الجيدة لسكرهم. فلا أدري هل جاء السيد المسيح (عليه السلام) لتنوير العقول وإرشادها إلى الحق، أم لتخديرها وإتلافها؟!
- المسيح (والعياذ بالله) عاق لأمه وأيضا تنسب الأناجيل إلى المسيح (عليه السلام) أنه ظاهرا لم يكن بارا بوالدته، بل إنه كان ينهرها بشكل غير لائق، فخلال قصة الخمر الآنفة الذكر مثلا تطلب منه أمه أن يصنع لهم خمرا، ولكنه ينهرها
(٢٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 206 ... » »»
الفهرست