فقهيات بين السنة والشيعة - عاطف سلام - الصفحة ٤٣
- عن خالد الحذاء قال: " رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم صهيبا يسجد كأنه يتقي التراب فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ترب وجهك يا صهيب " (1).
- عن عائشة قالت: " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متقيا وجهه بشئ ".
(تعني في السجود).
- عن عبد الكريم بن أمية قال: " بلغني أن أبا بكر كان يسجد أو يصلي على الأرض مفضيا إليها ".
- عن أبي عبيدة قال: " كان ابن مسعود لا يسجد إلا على الأرض " (2).
- عن الثوري قال: " أخبرني محل عن إبراهيم أنه كان يقوم على البردي ويسجد على الأرض قلنا: ما البردي؟ قال: الحصير " (3).
- عن ابن عيينة قال: " قلت لعطاء: أرأيت إنسانا يصلي وعليه طاق في برد فجعل يسجد على طاقه ولا يخرج يديه؟ قال: لا يضره قلت:
فلغير برد؟ قال: أحب إلي أن يسوي بينها وبين الأرض فإن لم يفعل فلا حرج قلت: أحب إليك أن لا يصلي على شئ إلا على الأرض ويدع ذلك كله؟ قال: نعم ". (الطاق: نوع من الثياب).
- عن ابن جريج قال: " قلت لعطاء: كان ينهي عن مسح التراب للوجه؟
قال: نعم. ويقال: إذا رأيت شيئا تكرهه فأخره قلت: أي شئ؟ قال: قد سمعنا ذلك وأحب إلي أن لا تمسحها قلت: أرأيت لو مسحت؟ قال: فلا تعد ولا تسجد سجدتي السهو ".

(١) روى الترمذي من حديث أم سلمة قالت: رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم غلاما لنا يقال له أفلح إذا سجد نفخ فقال: " يا أفلح ترب وجهك ".
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير كما في مجمع الزوائد: ج ٢ ص ٥٧.
(3) المصدر نفسه.
(٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 ... » »»
الفهرست