الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٩٨
ما للانسان لا على حسب ما ليس له. 13 فإنه ليس لكي يكون للآخرين راحة ولكم ضيق 14 بل بحسب المساواة. لكي تكون في هذا الوقت فضالتكم لإعوازهم كي تصير فضالتهم لإعوازكم حتى تحصل المساواة. 15 كما هو مكتوب الذي جمع كثيرا لم يفضل والذي جمع قليلا لم ينقص 16 ولكن شكرا لله الذي جعل هذا الاجتهاد عينه لأجلكم في قلب تيطس. 17 لأنه قبل الطلبة وإذ كان أكثر اجتهادا مضى إليكم من تلقاء نفسه. 18 وأرسلنا معه الأخ الذي مدحه في الإنجيل في جميع الكنائس. 19 وليس ذلك فقط بل هو منتخب أيضا من الكنائس رفيقا لنا في السفر مع هذه النعمة المخدومة منا لمجد ذات الرب الواحد ولنشاطكم. 20 متجنبين هذا أن يلومنا أحد في جسامة هذه المخدومة منا. 21 معتنين بأمور حسنة ليس قدام الرب فقط بل قدام الناس أيضا. 22 وأرسلنا معهما أخانا الذي اختبرنا مرارا في أمور كثيرة أنه مجتهد ولكنه الآن أشد اجتهادا كثيرا بالثقة الكثيرة بكم. 23 أما من جهة تيطس فهو شريك لي وعامل معي لأجلكم. وأما أخوانا فهما رسولا الكنائس ومجد المسيح. 24 فبينوا لهم وقدام الكنائس بينة محبتكم وافتخارنا من جهتكم الأصحاح التاسع 1 فإنه من جهة الخدمة للقديسين هو فضول مني أن أكتب إليكم. 2 لأني أعلم نشاطكم الذي أفتخر به من جهتكم لدى المكدونيين أن أخائية مستعدة منذ العام الماضي. وغيرتكم قد حرضت الأكثرين. 3 ولكن أرسلت الإخوة لئلا ينعطل افتخارنا من جهتكم من هذا القبيل كي تكونوا مستعدين كما قلت. 4 حتى إذا جاء معي مكدونيون ووجدوكم غير مستعدين لا نخجل نحن حتى لا أقول أنتم في جسارة الافتخار هذه. 5 فرأيت لازما أن أطلب إلى الإخوة أن يسبقوا إليكم ويهيئوا فبلا بركتكم التي
(٢٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 293 294 295 296 297 298 299 300 301 302 303 ... » »»
الفهرست