الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٨٧
المسيح من الأموات وصار باكورة الراقدين. 21 فإنه إذ الموت بإنسان بإنسان أيضا قيامة الأموات. 22 لأنه كما في آدم يموت الجميع هكذا في المسيح سيحيا الجميع. 23 ولكن كل واحد في رتبته. المسيح باكورة ثم الذين للمسيح في مجيئه. 24 وبعد ذلك النهاية متى سلم الملك لله الآب متى أبطل كل رياسة وكل سلطان وكل قوة. 25 لأنه يجب أن يملك حتى يضع جميع الأعداء تحت قدميه. 26 آخر عدو يبطل هو الموت. 27 لأنه أخضع كل شئ تحت قدميه. ولكن حينما يقول إن كل شئ قد أخضع فواضح أنه غير الذي أخضع له الكل. 28 ومتى أخضع له الكل فحينئذ الابن نفسه أيضا سيخضع للذي أخضع له الكل كي يكون الله الكل في الكل 29 وإلا فماذا يصنع الذين يعتمدون من أجل الأموات. إن كان الأموات لا يقومون البتة فلماذا يعتمدون من أجل الأموات. 30 ولماذا نخاطر نحن كل ساعة. 31 إني بافتخاركم الذي لي في يسوع المسيح ربنا أموت كل يوم. 32 إن كنت كإنسان قد حاربت وحوشا في أفسس فما المنفعة لي. إن كان الأموات لا يقومون فلنأكل ونشرب لأننا غدا نموت.
33 لا تضلوا. فإن المعاشرات الردية تفسد الأخلاق الجيدة. 34 أصحوا للبر ولا تخطئوا لأن قوما ليست لهم معرفة بالله. أقول ذلك لتخجيلكم 35 لكن يقول قائل كيف يقام الأموات وبأي جسم يأتون. 36 يا غبي. الذي تزرعه لا يحيا إن لم يمت. 37 والذي تزرعه لست تزرع الجسم الذي سوف يصير بل حبة مجردة ربما من حنطة أو أحد البواقي. 38 ولكن الله يعطيها جسما كما أراد ولكل واحد من البزور جسمه. 39 ليس كل جسد جسدا واحدا بل للناس جسد واحد وللبهائم جسد آخر. وللسمك آخر وللطير آخر. 40 وأجسام سموية وأجسام أرضية. لكن مجد السمويات شئ ومجد الأرضيات آخر. 41 مجد الشمس شئ ومجد القمر آخر ومجد النجوم آخر. لأن نجما يمتاز عن نجم في المجد. 42 هكذا أيضا قيامة الأموات. يزرع في فساد ويقام في عدم
(٢٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 282 283 284 285 286 287 288 289 290 291 292 ... » »»
الفهرست