الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٨٣
لا حاجة لي إليكما. 22 بل بالأولى أعضاء الجسد التي تظهر أضعف هي ضرورية.
23 وأعضاء الجسد التي نحسب أنها بلا كرامة نعطيها كرامة أفضل. والأعضاء القبيحة فينا لها جمال أفضل. 24 وأما الجميلة فينا فليس لها احتياج. لكن الله مزج الجسد معطيا الناقص كرامة أفضل 25 لكي لا يكون انشقاق في الجسد بل تهتم الأعضاء اهتماما واحدا بعضها لبعض. 26 فإن كان عضو واحد يتألم فجميع الأعضاء تتألم معه. وإن كان عضو واحد يكرم فجميع الأعضاء تفرح معه. 27 وأما أنتم فجسد المسيح وأعضاؤه أفرادا. 28 فوضع الله أناسا في الكنيسة أولا رسلا ثانيا أنبياء ثالثا معلمين ثم قوات وبعد ذلك مواهب شفاء أعوانا تدابير وأنواع ألسنة. 29 ألعل الجميع رسل. ألعل الجميع أنبياء. ألعل الجميع معلمون. ألعل الجميع أصحاب قوات. 30 ألعل للجميع مواهب شفاء.
ألعل الجميع يتكلمون بألسنة. ألعل الجميع يترجمون. 31 ولكن جدوا للمواهب الحسنى.
وأيضا أريكم طريقا أفضل الأصحاح الثالث عشر 1 إن كنت أتكلم بألسنة الناس والملائكة ولكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن أو صنجا يرن. 2 وإن كانت لي نبوة وأعلم جميع الأسرار وكل علم وإن كان لي كل الإيمان حتى أنقل الجبال ولكن ليس لي محبة فلست شيئا. 3 وإن أطعمت كل أموالي وإن سلمت جسدي حتى أحترق ولكن ليس لي محبة فلا أنتفع شيئا. 4 المحبة تتأنى وترفق. المحبة لا تحسد. المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ 5 ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء 6 ولا تفرح بالإثم بل تفرح بالحق 7 وتحتمل كل شئ وتصدق كل شئ وترجو كل شئ وتصبر على كل شئ. 8 المحبة لا تسقط أبدا. وأما النبوات فستبطل والألسنة فستنتهي والعلم فسيبطل. 9 لأننا نعلم بعض العلم ونتنبأ بعض التنبؤ. 10 ولكن متى جاء الكامل فحينئذ يبطل ما هو بعض. 11 لما كنت طفلا كطفل
(٢٨٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 ... » »»
الفهرست