الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٩٤
13 فإذ لنا روح الإيمان عينه حسب المكتوب آمنت لذلك تكلمت. نحن أيضا نؤمن ولذلك نتكلم أيضا. 14 عالمين أن الذي أقام الرب يسوع سيقيمنا نحن أيضا بيسوع ويحضرنا معكم. 15 لأن جميع الأشياء هي من أجلكم لكي تكون النعمة وهي قد كثرت بالأكثرين تزيد الشكر لمجد الله. 16 لذلك لا نفشل بل وإن كان إنساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما. 17 لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديا 18 ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى بل إلى التي لا ترى. لأن التي ترى وقتية وأما التي لا ترى فأبدية الأصحاح الخامس 1 لأننا نعلم أنه إن نقض بيت خيمتنا الأرضي فلنا في السماوات بناء من الله بيت غير مصنوع بيد أبدي. 2 فإننا في هذه أيضا نئن مشتاقين إلى أن نلبس فوقها مسكننا الذي من السماء. 3 وإن كنا لابسين لا نوجد عراة. 4 فإننا نحن الذين في الخيمة نئن مثقلين إذ لسنا نريد أن نخلعها بل أن نلبس فوقها لكي يبتلع المائت من الحياة. 5 ولكن الذي صنعنا لهذا عينه هو الله الذي أعطانا أيضا عربون الروح. 6 فإذا نحن واثقون كل حين وعالمون أننا ونحن مستوطنون في الجسد فنحن متغربون عن الرب. 7 لأننا بالإيمان نسلك لا بالعيان. 8 فنثق ونسر بالأولى أن نتغرب عن الجسد ونستوطن عند الرب. 9 لذلك نحترص أيضا مستوطنين كنا أو متغربين أن نكون مرضيين عنده. 10 لأنه لا بد أننا جميعا نظهر أمام كرسي المسيح لينال كل واحد ما كان بالجسد بحسب ما صنع خيرا كان أم شرا 11 فإذ نحن عالمون مخافة الرب نقنع الناس. وأما الله فقد صرنا ظاهرين له وأرجو أننا قد صرنا ظاهرين في ضمائركم أيضا. 12 لأننا لسنا تمدح أنفسنا أيضا لديكم بل نعطيكم فرصة للافتخار من جهتنا ليكون لكم جواب على الذين يفتخرون بالوجه لا بالقلب.
(٢٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 299 ... » »»
الفهرست