الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٣٠٥
11 وأعرفكم أيها الإخوة الإنجيل الذي بشرت به إنه ليس بحسب إنسان. 12 لأني لم أقبله من عند إنسان ولا علمته. بل بإعلان يسوع المسيح. 13 فإنكم سمعتم بسيرتي قبلا في الديانة اليهودية أني كنت أضطهد كنيسة الله بإفراط وأتلفها. 14 وكنت أتقدم في الديانة اليهودية على كثيرين من أترابي في جنسي إذ كنت أوفر غيرة في تقليدات آبائي.
15 ولكن لما سر الله الذي أفرزني من بطن أمي ودعاني بنعمته 16 أن يعلن ابنه في لأبشر به بين الأمم للوقت لم أستشر لحما ودما 17 ولا صعدت إلى أورشليم إلى الرسل الذين قبلي بل انطلقت إلى العربية ثم رجعت أيضا إلى دمشق. 18 ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس فمكثت عنده خمسة عشر يوما. 19 ولكنني لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب. 20 والذي أكتب به إليكم هو ذا قدام الله أني لست أكذب فيه. 21 وبعد ذلك جئت إلى أقاليم سورية وكيليكية. 22 ولكنني كنت غير معروف بالوجه عند كنائس اليهودية التي في المسيح. 23 غير أنهم كانوا يسمعون أن الذي كان يضطهدنا قبلا يبشر الآن بالإيمان الذي كان قبلا يتلفه. 24 فكانوا يمجدون الله في الأصحاح الثاني 1 ثم بعد أربع عشرة سنة صعدت أيضا إلى أورشليم مع برنابا آخذا معي تيطس أيضا. 2 وإنما صعدت بموجب إعلان وعرضت عليهم الإنجيل الذي أكرز به بين الأمم ولكن بالانفراد على المعتبرين لئلا أكون أسعى أو قد سعيت باطلا. 3 لكن لم يضطر ولا تيطس الذي كان معي وهو يوناني أن يختتن. 4 ولكن بسبب الإخوة الكذبة المدخلين خفية الذين دخلوا اختلاسا ليتجسسوا حريتنا التي لنا في المسيح كي يستعبدونا. 5 الذين لم نذعن لهم بالخضوع ولا ساعة ليبقى عندكم حق الإنجيل. 6 وأما المعتبرون أنهم شئ مهما كانوا لا فرق عندي. الله لا يأخذ بوجه إنسان. فإن هؤلاء المعتبرين لم يشيروا علي بشئ. 7 بل بالعكس إذ رأوا أني اؤتمنت على إنجيل الغرلة
(٣٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 310 ... » »»
الفهرست