الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٣٠٩
عدوا لكم لأني أصدق لكم. 17 يغارون لكم ليس حسنا بل يريدون أن يصدوكم لكي تغاروا لهم. 18 حسنة هي الغيرة في الحسنى كل حين وليس حين حضوري عندكم فقط. 19 يا أولادي الذين أتمخض بكم أيضا إلى أن يتصور المسيح فيكم. 20 ولكني كنت أريد أن أكون حاضرا عندكم الآن وأغير صوتي لأني متحير فيكم 21 قولوا لي أنتم الذين تريدون أن تكونوا تحت الناموس ألستم تسمعون الناموس.
22 فإنه مكتوب أنه كان لإبراهيم ابنان واحد من الجارية والآخر من الحرة. 23 لكن الذي من الجارية ولد حسب الجسد وأما الذي من الحرة فبالموعد. 24 وكل ذلك رمز لأن هاتين هما العهدان أحدهما من جبل سيناء الوالد للعبودية الذي هو هاجر.
25 لأن هاجر جبل سيناء في العربية. ولكنه يقابل أورشليم الحاضرة فإنها مستعبدة مع بنيها. 26 وأما أورشليم العليا التي هي أمنا جميعا فهي حرة. 27 لأنه مكتوب افرحي أيتها العاقر التي لم تلد. إهتفي واصرخي أيتها التي لم تتمخض فأن أولاد الموحشة أكثر من التي لها زوج. 28 وأما نحن أيها الإخوة فنظير إسحق أولاد الموعد. 29 ولكن كما كان حينئذ الذي ولد حسب الجسد يضطهد الذي حسب الروح هكذا الآن أيضا. 30 لكن ماذا يقول الكتاب. اطرد الجارية وابنها لأنه لا يرث ابن الجارية مع ابن الحرة. 31 إذا أيها الإخوة لسنا أولاد جارية بل أولاد الحرة الأصحاح الخامس 1 فاثبتوا إذا في الحرية التي قد حررنا المسيح بها ولا ترتبكوا أيضا بنير عبودية. 2 ها أنا بولس أقول لكم إنه إن اختتنتم لا ينفعكم المسيح شيئا. 3 لكن أشهد أيضا لكل إنسان مختتن أنه ملتزم أن يعمل بكل الناموس. 4 قد تبطلتم عن المسيح أيها الذين تتبررون بالناموس. سقطتم من النعمة. 5 فإننا بالروح من الإيمان نتوقع رجاء بر. 6 لأنه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا ولا الغرلة بل الإيمان العامل بالمحبة. 7 كنتم تسعون
(٣٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 304 305 306 307 308 309 310 311 312 313 314 ... » »»
الفهرست