الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٣٢٠
13 حتى إن وثقي صارت ظاهرة في المسيح في كل دار الولاية وفي باقي الأماكن أجمع.
14 وأكثر الإخوة وهم واثقون في الرب بوثقي يجترئون أكثر على التكلم بالكلمة بلا خوف. 15 أما قوم فعن حسد وخصام يكرزون بالمسيح وأما قوم فعن مسرة. 16 فهؤلاء عن تحزب ينادون بالمسيح لا عن إخلاص ظانين أنهم يضيفون إلى وثقي ضيقا.
17 وأولئك عن محبة عالمين أني موضوع لحماية الإنجيل. 18 فماذا. غير أنه على كل وجه سواء كان بعلة أم بحق ينادى بالمسيح وبهذا أنا أفرح. بل سأفرح أيضا 19 لأني أعلم أن هذا يؤول لي إلى خلاص بطلبتكم ومؤازرة روح يسوع المسيح 20 حسب انتظاري ورجائي أني لا أخزى في شئ بل بكل مجاهرة كما في كل حين كذلك الآن يتعظم المسيح في جسدي سواء كان بحيوة أم بموت. 21 لأن لي الحياة هي المسيح والموت هو ربح. 22 ولكن إن كانت الحياة في الجسد هي لي ثمر عملي فماذا أختار لست أدري.
23 فإني محصور من الاثنين. لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح. ذاك أفضل جدا.
24 ولكن أن أبقى في الجسد ألزم من أجلكم. 25 فإذ أنا واثق بهذا أعلم أني أمكث وأبقى مع جميعكم لأجل تقدمكم وفرحكم في الإيمان 26 لكي يزداد افتخاركم في المسيح يسوع في بواسطة حضوري أيضا عندكم 27 فقط عيشوا كما يحق لإنجيل المسيح حتى إذا جئت ورأيتكم أو كنت غائبا أسمع أموركم أنكم تثبتون في روح واحد مجاهدين معا بنفس واحدة لإيمان الإنجيل 28 غير مخوفين بشئ من المقاومين الأمر الذي هو لهم بينة للهلاك وأما لكم فللخلاص وذلك من الله. 29 لأنه قد وهب لكم لأجل المسيح لا أن تؤمنوا به فقط بل أيضا أن تتألموا لأجله. 30 إذ لكم الجهاد عينه الذي رأيتموه في والآن تسمعون في الأصحاح الثاني 1 فإن كان وعظ ما في المسيح إن كانت تسلية ما للمحبة إن كانت شركة ما في الروح
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست