الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٣٠٢
يسوع المسيح الذي هو مبارك إلى الأبد يعلم أني لست أكذب. 32 في دمشق والي الحارث الملك كان يحرس مدينة الدمشقيين يريد أن يمسكني 33 فتدليت من طاقة في زنبيل من السور ونجوت من يديه الأصحاح الثاني عشر 1 إنه لا يوافقني أن أفتخر. فإني آتي إلى مناظر الرب وإعلاناته. 2 أعرف إنسانا في المسيح قبل أربع عشرة سنة أفي الجسد لست أعلم أم خارج الجسد لست أعلم. الله يعلم. اختطف هذا إلى السماء الثالثة. 3 وأعرف هذا الإنسان أفي الجسد أم خارج الجسد لست أعلم. الله يعلم. 4 أنه اختطف إلى الفردوس وسمع كلمات لا ينطق بها ولا يسوغ لانسان أن يتكلم بها. 5 من جهة هذا أفتخر. ولكن من جهة نفسي لا أفتخر إلا بضعفاتي. 6 فإني إن أردت أن أفتخر لا أكون غبيا لأني أقول الحق. ولكني أتحاشى لئلا يظن أحد من جهتي فوق ما يراني أو يسمع مني. 7 ولئلا أرتفع بفرط الإعلانات أعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا أرتفع. 8 من جهة هذا تضرعت إلى الرب ثلاث مرات أن يفارقني. 9 فقال لي تكفيك نعمتي لأن قوتي في الضعف تكمل. فبكل سرور أفتخر بالحري في ضعفاتي لكي تحل علي قوة المسيح. 10 لذلك أسر بالضعفات والشتائم والضرورات والاضطهادات والضيقات لأجل المسيح. لأني حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي 11 قد صرت غبيا وأنا أفتخر. أنتم ألزمتموني لأنه كان ينبغي أن أمدح منكم إذ لم أنقص شيئا عن فائقي الرسل وإن كنت لسبت شيئا. 12 إن علامات الرسل صنعت بينكم في كل صبر بآيات وعجائب وقوات. 13 لأنه ما هو الذي نقصتم عن سائر الكنائس إلا أني أنا لم أثقل عليكم. سامحوني بهذا الظلم. 14 هو ذا المرة الثالثة أنا مستعد أن آتي إليكم ولا أثقل عليكم. لأني لست أطلب ما هو لكم بل إياكم. لأنه لا ينبغي أن الأولاد
(٣٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»
الفهرست