الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٣٠٠
أخيفكم بالرسائل. 10 لأنه يقول الرسائل ثقيلة وقوية وأما حضور الجسد فضعيف والكلام حقير. 11 مثل هذا فليحسب هذا أننا كما نحن في الكلام بالرسائل ونحن غائبون هكذا نكون أيضا بالفعل ونحن حاضرون. 12 لأننا لا نجترئ أن نعد أنفسنا بين قوم من الذين يمدحون أنفسهم ولا أن نقابل أنفسنا بهم. بل هم إذ يقيسون أنفسهم على أنفسهم ويقابلون أنفسهم بأنفسهم لا يفهمون. 13 ولكن نحن لا نفتخر إلى ما لا يقاس بل حسب قياس القانون الذي قسمه لنا الله قياسا للبلوغ إليكم أيضا. 14 لأننا لا نمدد أنفسنا كأننا لسنا نبلغ إليكم. إذ قد وصلنا إليكم أيضا في إنجيل المسيح. 15 غير مفتخرين إلى ما لا يقاس في أتعاب آخرين بل راجين إذا نما إيمانكم أن نتعظم بينكم حسب قانوننا بزيادة 16 لنبشر إلى ما وراءكم. لا لنفتخر بالأمور المعدة في قانون غيرنا. 17 وأما من افتخر فليفتخر بالرب. 18 لأنه ليس من مدح نفسه هو المزكى بل من يمدحه الرب الأصحاح الحادي عشر 1 ليتكم تحتملون غباوتي قليلا. بل أنتم محتملي. 2 فإني أغار عليكم غيرة الله لأني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح. 3 ولكنني أخاف أنه كما خدعت الحية حواء بمكرها هكذا تفسد أذهانكم عن البساطة التي في المسيح. 4 فإنه إن كان الآتي يكرز بيسوع آخر لم نكرز به أو كنتم تأخذون روحا آخر لم تأخذوه أو إنجيلا آخر لم تقبلوه فحسنا كنتم تحتملون. 5 لأني أحسب أني لم أنقص شيئا عن فائقي الرسل. 6 وإن كنت عاميا في الكلام فلست في العلم بل نحن في كل شئ ظاهرون لكم بين الجميع.
7 أم أخطأت خطية إذ أذللت نفسي كي ترتفعوا أنتم لأني بشرتكم مجانا بإنجيل الله. 8 سلبت كنائس أخرى آخذا أجرة لأجل خدمتكم. وإذ كنت حاضرا عندكم واحتجت لم أثقل على أحد. 9 لأن احتياجي سده الإخوة الذين أتوا من مكدونية. وفي كل شئ حفظت نفسي غير ثقيل عليكم وسأحفظها. 10 حق المسيح في. أن هذا الافتخار لا يسد عني في
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 295 296 297 298 299 300 301 302 303 304 305 ... » »»
الفهرست