الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٩٦
في أحشائكم. 13 فجزاء لذلك أقول كما لأولادي كونوا أنتم أيضا متسعين 14 لا تكونوا تحت نير مع غير المؤمنين. لأنه أية خلطة للبر والإثم. وأية شركة للنور مع الظلمة. 15 وأي اتفاق للمسيح مع بليعال. وأي نصيب للمؤمن مع غير المؤمن. 16 وأية موافقة لهيكل الله مع الأوثان. فإنكم أنتم هيكل الله الحي كما قال الله إني سأسكن فيهم وأسير بينهم وأكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا. 17 لذلك اخرجوا من وسطهم واعتزلوا يقول الرب ولا تمسوا نجسا فأقبلكم 18 وأكون لكم أبا وأنتم تكونون لي بنين وبنات يقول الرب القادر على كل شئ ص 7 - 1 فإذ لنا هذه المواعيد أيها الأحباء لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح مكملين القداسة في خوف الله الأصحاح السابع من ع‍ 2 2 إقبلونا. لم نظلم أحدا. لم نفسد أحدا. لم نطمع في أحد. 3 لا أقول هذا لأجل دينونة.
لأني قد قلت سابقا إنكم في قلوبنا لنموت معكم ونعيش معكم. 4 لي ثقة كثيرة بكم.
لي افتخار كثير من جهتكم. قد امتلأت تعزية وازددت فرحا جدا في جميع ضيقاتنا.
5 لأننا لما أتينا إلى مكدونية لم يكن لجسدنا شئ من الراحة بل كنا مكتئبين في كل شئ.
من خارج خصومات. من داخل مخاوف. 6 لكن الله الذي يعزي المتضعين عزانا بمجئ تيطس. 7 وليس بمجيئه فقط بل أيضا بالتعزية التي تعزى بها بسببكم وهو يخبرنا بشوقكم ونوحكم وغيرتكم لأجلي حتى إني فرحت أكثر. 8 لأني وإن كنت قد أحزنتكم بالرسالة لست أندم مع أني ندمت. فإني أرى أن تلك الرسالة أحزنتكم ولو إلى ساعة.
9 الآن أنا أفرح لا لأنكم حزنتم بل لأنكم حزنتم للتوبة. لأنكم حزنتم بحسب مشيئة الله لكي لا تتخسروا منا في شئ. 10 لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله ينشئ توبة لخلاص بلا ندامة. وأما حزن العالم فينشئ موتا. 11 فإنه هو ذا حزنكم هذا عينه بحسب مشيئة
(٢٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 291 292 293 294 295 296 297 298 299 300 301 ... » »»
الفهرست