الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٩٢
10 والذي تسامحونه بشئ فأنا أيضا. لأني أنا ما سامحت به إن كنت قد سامحت بشئ فمن أجلكم بحضرة المسيح 11 لئلا يطمع فينا الشيطان لأننا لا نجهل أفكاره 12 ولكن لما جئت إلى ترواس لأجل إنجيل المسيح وانفتح لي باب في الرب 13 لم تكن لي راحة في روحي لأني لم أجد تيطس أخي. لكن ودعتهم فخرجت إلى مكدونية 14 ولكن شكرا لله الذي يقودنا في موكب نصرته في المسيح كل حين ويظهر بنا رائحة معرفته في كل مكان. 15 لأننا رائحة المسيح الذكية لله في الذين يخلصون وفي الذين يهلكون. 16 لهؤلاء رائحة موت لموت ولأولئك رائحة حياة لحيوة. ومن هو كفوء لهذه الأمور. 17 لأننا لسنا كالكثيرين غاشين كلمة الله لكن كما من إخلاص بل كما من الله نتكلم أمام الله في المسيح الأصحاح الثالث 1 أفنبتدئ نمدح أنفسنا أم لعلنا نحتاج كقوم رسائل توصية إليكم أو رسائل توصية منكم. 2 أنتم رسالتنا مكتوبة في قلوبنا معروفة ومقروءة من جميع الناس 3 ظاهرين أنكم رسالة المسيح مخدومة منا مكتوبة لا بحبر بل بروح الله الحي. لا في ألواح حجرية بل في ألواح قلب لحمية 4 ولكن لنا ثقة مثل هذه بالمسيح لدى الله. 5 ليس أننا كفاة من أنفسنا أن نفتكر شيئا كأنه من أنفسنا بل كفايتنا من الله 6 الذي جعلنا كفاة لأن نكون خدام عهد جديد.
لا الحرف بل الروح. لأن الحرف يقتل ولكن الروح يحيي. 7 ثم إن كانت خدمة الموت المنقوشة بأحرف في حجارة قد حصلت في مجد حتى لم يقدر بنو إسرائيل أن ينظروا إلى وجه موسى لسبب مجد وجهه الزائل 8 فكيف لا تكون بالأولى خدمة الروح في مجد.
9 لأنه إن كانت خدمة الدينونة مجدا فبالأولى كثيرا تزيد خدمة البر في مجد. 10 فإن المجد أيضا لم يمجد من هذا القبيل لسبب المجد الفائق. 11 لأنه إن كان الزائل في مجد فبالأولى
(٢٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 ... » »»
الفهرست