الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٢٩٣
كثيرا يكون الدائم في مجد 12 فإذ لنا رجاء مثل هذا نستعمل مجاهرة كثيرة. 13 وليس كما كان موسى يضع برقعا على وجهه لكي لا ينظر بنو إسرائيل إلى نهاية الزائل. 14 بل أغلظت أذهانهم لأنه حتى اليوم ذلك البرقع نفسه عند قراءة العهد العتيق باق غير منكشف الذي يبطل في المسيح.
15 لكن حتى اليوم حين يقرأ موسى البرقع موضوع على قلبهم. 16 ولكن عندما يرجع إلى الرب يرفع البرقع. 17 وأما الرب فهو الروح وحيث روح الرب هناك حرية. 18 ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف كما في مرآة نتغير إلى تلك الصورة عينها من مجد إلى مجد كما من الرب الروح الأصحاح الرابع 1 من أجل ذلك إذ لنا هذه الخدمة كما رحمنا لا نفشل 2 بل قد رفضنا خفايا الخزي غير سالكين في مكر ولا غاشين كلمة الله بل بإظهار الحق مادحين أنفسنا لدى ضمير كل إنسان قدام الله. 3 ولكن إن كان إنجيلنا مكتوما فإنما هو مكتوم في الهالكين 4 الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين لئلا تضئ لهم إنارة إنجيل مجد المسيح الذي هو صورة الله. 5 فإننا لسنا نكرز بأنفسنا بل بالمسيح يسوع ربا ولكن بأنفسنا عبيدا لكم من أجل يسوع. 6 لأن الله الذي قال أن يشرق نور من ظلمة هو الذي أشرق في قلوبنا لإنارة معرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح 7 ولكن لنا هذا الكنز في أوان خزفية ليكون فضل القوة لله لا منا. 8 مكتئبين في كل شئ لكن غير متضايقين. متحيرين لكن غير يائسين. 9 مضطهدين لكن غير متروكين.
مطروحين لكن غير هالكين. 10 حاملين في الجسد كل حين إماتة الرب يسوع لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا. 11 لأننا نحن الأحياء نسلم دائما للموت من أجل يسوع لكي تظهر حياة يسوع أيضا في جسدنا المائت. 12 إذا الموت يعمل فينا ولكن الحياة فيكم.
(٢٩٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 288 289 290 291 292 293 294 295 296 297 298 ... » »»
الفهرست