ومن الناحية الثانية أيضا أداء، لسبق صفة الأداء على الطبيعة على صفة القضاء، والصلاة الواحدة إما أداء أو قضاء، وتقسيمها إلى الركعات والأجزاء ليس من تقسيم المأمور به بما هو مأمور به.
مسألة في بعض صور خلل الوقت وفيها فروع:
لو أحرز الوقت فدخل في الصلاة، ثم انكشف أنه كان على جهالة، ولكنه بعد، إما شاك في دخوله، أو عالم بدخوله الآن، ولكنه شاك في أن صلاته كانت في الوقت أو في خارجه.
وعلى الأخير تارة هو في الصلاة، وتبدل إحرازه إلى إحراز الدخول، ولكنه شاك في أن صلاته كانت في الركعة الأولى في الوقت أم في خارجه، وأخرى هو بعد الفراغ.
وعلى الأخير إما أن يكون شاكا في وقوع الركعة الأخيرة في الوقت، أو يكون عالما بوقوعها فيه، ولكنه بالنسبة إلى الركعات الأول شاك.
وغير خفي: أنه تارة يتبدل جهله المركب إلى الشك، وهو حين التبدل في الوقت، وأخرى يتبدل جهله المركب إلى الشك، وهو بعد شاك، ولكنه يعلم بدخول الوقت، وهو في الركعة الأخيرة مثلا.
كما أنه تارة يعلم تأريخ تبدل جهالته بالوقت إلى الشك، وأخرى لا يعلم ذلك، فلا تغفل ولا تخلط، وقد تعرض في العروة الوثقى (1)