فصل الخطاب - سليمان أخ محمد بن عبد الوهاب - الصفحة ١٥
مسألة النذور.
والسؤال من غير الله.
وأتيت في الموضوعين كلمات ابن تيمية وابن القيم، ودلل على أنهم لم يفهموا كلامهما، وأن العبارات المنقولة - بطولها - تدل على خلاف غرضهم، ومدعاهم.
كما أن ما يقومون به من أعمال، مخالف بوضوح لما ذكره الشيخان من العبارات.
ثم ذكر مسألة:
التبرك، والتمسح بالقبور، والطواف (!) بها.
ونقل عن فقهاء الحنابلة، عدم تحريمهم لها.
وهو مذهب أحمد بن حنبل!
ثم ذكر معذورية الجاهل، بإجماع أهل السنة وأن هذا أصل من أصولهم، حتى اعترف به ابن تيمية وابن القيم.
ثم في الفصول التالية، ذكر أصلا إسلاميا حاصله: أن الفرق المنتمية إلى الإسلام على فرض صدور شئ منهم يمكن تسميته (كفرا): فليس كفرا مخرجا لهم عن ملة الإسلام، ولا يصيرون بذلك مشركين.
فذكر من الفرق: الخوارج وأفكارهم، وأهل الردة وأحكامهم، والقدرية ومذاهبهم، والأشعرية وآرائهم، والمرجئة وأقوالهم، والجهمية ودعاواهم.
وقال: (إن مذهب السلف (!) عدم تكفير هذه الفرق، حتى مع شدة انحرافهم، فلم يكفرهم أحد حتى ابن تيمية وابن القيم!
ولم يحكم بكفرهم أئمة أهل السنة حتى الإمام أحمد بن حنبل رئيس المذهب.
ونقل عن ابن تيمية بالذات: (إن تكفير المسلمين من أقبح البدع، وأنه
(١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 21 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 هوية الكتاب 4
2 هذا الكتاب 5
3 المقدمة: المؤلف و الكتاب 7
4 المؤلف: 7
5 الكتاب: 8
6 أهمية الكتاب: 10
7 سبب تأليف الكتاب: 12
8 محتوى الكتاب: 13
9 مزايا الكتاب: 18
10 عملنا في الكتاب: 18
11 مقدمة المؤلف 21
12 وجوب اتباع إجماع الأمة المحمدية] 22
13 إجماع الأمة على شرائط الاجتهاد] 23
14 ابتلاء الأمة بمن يدعي الاجتهاد والتجديد] 25
15 الدين هو الاسلام بإظهار الشهادتين] 26
16 فصل تكفير المسلمين 28
17 آراء وأهواء مخالفة لاجماع الأمة] 29
18 لا عبرة بفهم أولئك لقصورهم 31
19 مخالفة حتى لابن تيمية] 31
20 آراء ابن تيمية وابن القيم] 33
21 في النذور لغير الله] 34
22 في الذبح لغير الله] 35
23 في السؤال من غير الله] 36
24 التبرك بالقبور] 38
25 القدح في المؤلفين لكتب الفقه] 38
26 فصل [الجاهل معذور] 39
27 فصل [كفر الفرق الاسلامية لا يخرج عن الملة] 41
28 فصل [الخوارج وسيرتهم ومذهبهم] 41
29 فصل [أهل الردة] 44
30 فصل القدرية ومذاهبهم 48
31 فصل [المعتزلة وآراؤهم] 50
32 فصل [المرجئة وأقوالهم] 51
33 فصل [الجهمية ودعاواهم] 52
34 فصل [مذهب السلف عدم تكفير الفرق] 53
35 الوهابية تخالف ذلك 59
36 تكفير المسلمين من أقبح البدع 59
37 الفرقة تخالف ذلك 64
38 كلام ابن القيم في عدم تكفير المسلم 64
39 جواب لابن تيمية عن التكفير 65
40 الفرقة تخالف ذلك 70
41 أئمة المذاهب لا يلزمون أحدا بمذهبهم 71
42 الوهابية تخالف ذلك 71
43 فصل اتفاق أهل السنة! على عدم التكفير المطلق للمسلمين 72
44 الوهابية تخالف ذلك 74
45 فصل الايمان الظاهر 74
46 فصل شروط الذي يجوز تقليده في علوم الدين 78
47 أدلة الدعاة على مسلكهم باطلة] 79
48 ليسوا أهلا للاستنباط] 80
49 فصل [الحدود تدرء بالشبهات 84
50 عبارة ابن تيمية ومدلولها 89
51 فصل [نجات الأمة حسب نصوص الرسول صلى الله عليه و آله وسلم 92
52 فصل أحاديث تدل على بطلان مذهب الوهابية 94
53 فصل 97
54 فصل 99
55 فصل 100
56 فصل 103
57 فصل 105
58 فصل 108
59 فصل 110
60 فصل 113
61 الاستدلال بقتل مستحل الخمر بالتأويل 117
62 استدلال سخيف 118
63 فصل حقيقة الشرك وأسبابه 119
64 فصل [حقيقة الاسلام وصفة المسلم 125
65 الخاتمة 140