التعليقة على الفوائد الرضوية - القاضي سعيد القمي - الصفحة ١٤٥
ما الزائد الناقص 145 اثولوجيا: إن الأشياء التي تقبل الزيادة والنقصان هي في عالم الكون، وإنما صارت تقبل الزيادة والنقصان، لأن فاعلها ناقص هو الطبيعة، وذلك لأن الطبيعة لا تبدع صفات الأشياء كلها معا، فلذلك تقبل الأشياء الطبيعية الزيادة والنقصان (1).
ثم اعلم أن بعد وجود التعليميات التي هي مظهر القدر (2) يقضي الله بوجود الأشخاص الكونية، فتلك الأشخاص مطلع القضاء الإلهي ومظهر الحكم الحتم الرباني، هكذا ينبغي أن تفهم مراتب الخصال والأسباب من العلم والمشية والإرادة والقدر والقضاء من رب الأرباب.

1 - اثرلوجيا إفلوطين: 139.
2 - في نسخة " م ": المقدر.
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 139 140 141 143 144 145 147 149 150 151 153 ... » »»
الفهرست