مصباح الفقيه (ط.ق) - آقا رضا الهمداني - ج ٢ق١ - الصفحة ١٩٨
ينهض اجماعهم حجة لمن يرى استحالته وكيف كان فالأقوى هو الجواز لما عرفت وربما يؤيده بل يشهد له في خصوص الجص صحيحة الحسن بن محبوب قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن الجص يوقد عليه بالعذرة وعظام الموتى ثم يجصص به المسجد أيسجد عليه فكتب إلي بخطه ان الماء والنار قد طهراه فان ظاهرها كون جواز السجود عليه على تقدير طهارته مفروغا عنه لديهم فتدل على جواز السجود عليه من وجهين أحدهما من حيث التقرير حيث إن السائل زعم أنه ليس فيه جهة منع الا جهة النجاسة فأقره الإمام عليه السلام على ذلك والثاني الاقتصار في الجواب عن سؤاله عن جواز السجود عليه بان الماء والنار قد طهراه وقد تقدم في مبحث التطهير بالماء القليل شرح قوله عليه السلام ان الماء والنار قد طهراه فراجع وما في خبر عمرو بن سعيد عن أبي الحسن الرضا عليه السلام من منع السجود على الساروج قال لا يسجد على القفر ولا على القير ولا على الساروج لا ينافي جوازه على النورة إذ الساروج ليس نورة محضة بل ربما يكون معظم اجزائه الرماد الذي لا يصح السجود عليه فإنه ليس بأرض كما وقع التصريح بذلك ويجوز التيمم على الجص والنورة المستلزم لجواز السجود عليهما أيضا في خبر السكوني عن جعفر عن أبيه عن علي عليه السلام انه سئل عن التيمم بالجص فقال نعم فقيل بالنورة فقال نعم فقيل بالرماد فقال لا انه ليس يخرج من الأرض انما يخرج من الشجر والمروي عن الراوندي بسنده عن علي عليه السلام قال يجوز التيمم بالجص والنورة ولا يجوز بالرماد لأنه لم يخرج من الأرض فقيل له التيمم بالصفا العالية على وجه الأرض قال نعم واما الزجاج فلا ينبغي التأمل في انقلابه عما كان عرفا فلا يجوز السجود عليه سواء كان في الأصل من اجزاء الأرض محضة من حجارة أو حصى ونحوه أو ممتزجة مع غيرها مما ليس بأرض من ملح ونحوه ويشهد له أيضا مضافا إلى عدم صدق اسم الأرض عليه صحيحة محمد بن الحسين قال بعض أصحابنا كتب إلى أبي الحسن الماضي عليه السلام يسأله عن الصلاة على الزجاج قال فلما نفذ كتابي إليه تفكرت وقلت هو مما أنبتت الأرض وما كان بي ان اسأل عنه قال فكتب إلي لا تصل على الزجاج وان حدثتك نفسك انه مما أنبتت الأرض ولكنه من الملح والرمل وهما ممسوخان أقول ولعل المراد بقوله عليه السلام انهما ممسوخان حال صيرورتهما زجاجا اي غير باقين على حقيقتهما لا انهما من حيث هما ممسوخان كما يوهمه ظاهر العبارة وربما التزم بعض بكراهة السجود على الرمل اخذ بهذا الظاهر وهذا وان كان مقتضاه الحرمة خصوصا بعد وقوعه تعليلا للنهي عن السجود على الزجاج ولكنه لا بد من حمله على الكراهة بعد العلم بدخوله في مسمى الأرض وشهادة النص والاجماع على جواز السجود عليه بالخصوص مضافا إلى العمومات الدالة عليه ولا ينافيه ابقاء النهي عن السجود على الزجاج على ظاهره من الحرمة بعد كونه مركبا منه ومن الجزء الآخر الذي لا يجوز السجود عليه بلا شبهة وهو الملح مع أن المقصود بهذا الكلام دفع ما توهمه السائل من كونه من الأرض لا ان سبب المنع عن السجود على الزجاج منحصر في ذلك فلا ينافيه كون استحالته في حد ذاته أيضا سببا للمنع فلا يصلح حينئذ أن تكون كراهة السجود على الرمل قرينة صارفة للنهي عن ظاهره من الحرمة فتأمل واما القير فهو كغيره من الملح والعقيق والذهب والفضة ونحوها مما لا شبهة في خروجه عن مسمى الأرض ولكنه ربما يظهر من بعض الأخبار جواز السجود عليه مثل ما عن الصدوق في الفقيه في الصحيح قال سأل معاوية بن عمار أبا عبد الله عليه السلام عن السجود على القار قال لا بأس به وعنه في الصحيح عن منصور بن حازم أنه قال القير من نبات الأرض وعن كتاب المسائل لعلي بن جعفر عن أخيه موسى عليه السلام قال سألته عن الرجل هل يجزيه ان يسجد في السفينة على القير قال لا بأس وخبر معاوية بن عمار عن المعلى بن خنيس انه سئل رجل أبا عبد الله عليه السلام وانا عنده عن السجود على القفر وعلى القير فقال لا بأس وعن معاوية بن عمار أيضا في الصحيح قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الصلاة في السفينة إلى أن قال وتصل على القير والقفر وتسجد عليه ولكن هذه الأخبار معارضة لصحيحة زرارة قال قلت لأبي جعفر عليه السلام اسجد على الزفت يعني القير فقال لا ولا على الثوب الكرسف ولا على الصوف ولا على شئ من الحيوان ولا على طعام ولا على شئ من ثمار الأرض ولا على شئ من الرياش وقوله عليه السلام في خبر عمرو بن سعيد المتقدم لا تسجد على القير ولا القفر ولا الساروج وقد حكى عن الشيخ رحمه الله حمل اخبار الجواز على الضرورة أو التقية وهو جيد بعد اعراض المشهور عن ظاهرها ومعارضتها بالخبرين الأخيرين المعتضدين بالشهرة والعمومات الدالة على المنع عما ليس بأرض أو نباتها وما في صحيحة منصور من أنه من نبات الأرض فهو لا يدل على جواز السجود عليه بعد انصراف اطلاق الأخبار الدالة على جواز السجود على ما أنبتت الأرض عنه فما عن الوافي من أنه يجوز حمل النهي على الكراهة وفي المدارك لو قيل بالجواز وحمل النهي على الكراهة أمكن ان لم ينعقد الاجماع على خلافه ضعيف ثم إن المتبادر مما يؤكل الذي وقع النهي عن السجود عليه في النصوص والفتاوي ما كان في العرف والعادة كذلك كالخبز والفواكه ونحوه لا ما قد يتفق اكله من غير أن يكون معدا للاكل كبعض النباتات التي قد توكل في بعض أوقاتها نعم لو صار شئ مأكولا عاديا لشخص أو صنف من غير أن يصدق عليه في العرف اسم المأكول أمكن ان يقال بالمنع عنه في خصوص من صار مأكولا له إذ لا يبعد ان يدعى ان المنساق إلى الذهن من النهي عن السجود على ما اكل أعم مما كان كذلك في العرف أو بالنظر إلى حال المصلي كما ربما يناسبه التعليل الوارد في صحيحة هشام المتقدمة بل قد يؤيده المرسل المروي عن كتاب تحف العقول قال قال الصادق عليه السلام كل شئ يكون غذاء الانسان في مطعمه أو مشربه أو ملبسه فلا تجوز الصلاة عليه ولا السجود الا ما كان من نبات الأرض من غير ثمر قبل ان يصير مغزولا فإذا صار مغزولا فلا تجوز الصلاة عليه الا في حال الضرورة فليتأمل ثم لا يخفى عليك المراد بالمأكول ليس خصوص ما كان صالحا بالفعل للاكل كالخبز ونحوه بل أعم منه ومما أعد للاكل من الحنطة والشعير والحمص وأشباهها مما ليس بالفعل مأكولا بحسب العادة بل لابد فيه من علاج فهو مأكول شأنا لا بالفعل ولكن المتبادر من اطلاقه في مثل هذه الموارد ما يعمه بل يعم السجود على الحنطة المكسية بقشرها الاعلى ونحوها مما ليس بمأكول فضلا عن القشر الملاصق لها فإنه يصدق عليه عرفا انه سجود على المأكول بل وكذلك لو سجد على اللوز والجوز مما لا يصلح للاكل الا لبه مع أنه لا يقع السجدة الا على قشرة فان القشر عند اشتماله على اللب لا يلاحظ عند العرف بحياله فيكون السجود عليه بنظر العرف سجدة على المأكول نعم لو انفصل القشر جاز السجود عليه على الظاهر فإنه من نبات الأرض و ليس بمأكول ودعوى ان المراد بالمأكول ما يعم اجزائه وتوابعه مما لا يؤكل حتى مع استقلالها غير مسموعة لا يقال قد ثبت المنع عنه في حال الاتصال فليستصحب مع الانفصال لأنا نقول انما منعنا عن السجود عليها حال اشتمالها على المأكول بدعوى عدم ملحوظيتها على سبيل الاستقلال وكون السجود عليها
(١٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 193 194 195 196 197 198 199 200 201 202 203 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 في اعداد الصلاة اعداد الصلاة المفروضة 2
2 عدد النوافل المرتبة 3
3 الكلام في ان النوافل للفرض أم للوقت 5
4 كراهة الكلام بين نوافل المغرب 6
5 جواز القيام في الوتيرة 6
6 جواز التبعيض في النوافل 6
7 القنوت في الشفع والوتر 8
8 صلاة الغفيلة 9
9 صلاة الوصية 11
10 سقوط نافلة الظهرين في السفر 11
11 حكم الوتيرة في السفر 12
12 سقوط النوافل في الأماكن الأربعة 12
13 قضاء المسافر النوافل اليومية 13
14 كون النوافل ركعتان ركعتان 13
15 صلاة الأعرابي 14
16 في الأوقات تعين المواقيت 14
17 تفسير صلاة الوسطى 15
18 وقت الظهرين 16
19 اختصاص أول الوقت بالظهر وآخره بالعصر 19
20 وقت العشائين 22
21 وقت صلاة الصبح 24
22 ما يعرف به الزوال 25
23 تحديد الغروب 27
24 ان لكل صلاة وقتين وتفسيرهما 29
25 القول في آخر وقت الظهرين 35
26 آخر وقت العشائين 41
27 آخر وقت الصبح 42
28 أوقات النوافل وقت نافلة الظهرين 43
29 جواز تقديم النافلة قبل وقتها 44
30 حكم مضي وقت النافلة اتيانها 45
31 وقت نافلة المغرب 45
32 وقت الوتيرة 47
33 وقت صلاة الليل 47
34 جواز تقديم صلاة الليل على الانتصاف 49
35 أفضلية قضاء نافلة الليل من تقديمها 50
36 آخر وقت صلاة الليل 51
37 حكم من طلع عليه الفجر وتلبس بأربع 51
38 حكم من طلع عليه الفجر ولم يتلبس بأربع 52
39 الابتداء بالوتر مع ضيق الوقت 53
40 انقضاء الليل عند طلوع الفجر 54
41 وقت ركعتي الفجر 55
42 إعادة ركعتي الفجر لو قدمهما عليه 56
43 امتداد وقت ركعتي الفجر إلى طلوع الحمرة 58
44 اتيان الفريضة وقت الحاضرة 58
45 التطوع وقت الفريضة 58
46 جواز النافلة لمن عليه قضاء فريضة 61
47 جواز النافلة لمن وجب عليه صلاة بالعرض 64
48 أحكام الأوقات أحكام المواقيت 65
49 حكم تطوع الصبي 66
50 عدم كفاية الظن بالوقت وكفاية النية 68
51 جواز الاعتماد بقول الثقة وأذانه 69
52 حكم من لم يجد طريقا إلى الوقت 70
53 حكم الصلاة لو انكشف وقوعها قبل الوقت 72
54 حكم الصلاة لو دخل الوقت في أثنائها 73
55 بطلان الصلاة بالإخلال بالوقت 74
56 الترتيب بين الفوائت 74
57 العدول إلى السابقة 75
58 الأوقات المكروهة للنوافل المبتدئة 76
59 استثناء ذوات الأسباب 77
60 استثناء يوم الجمعة 80
61 استحباب تعجيل قضاء النوافل 80
62 أفضلية أول الوقت 82
63 فضل تأخير الصلاة في موارد 82
64 الترتيب بين الظهرين 83
65 في القبلة قبلة البعيد 84
66 تفسير الجهة 87
67 كراهة الفريضة في الكعبة 90
68 كيفية الصلاة على سطح الكعبة 92
69 حكم أهل كل إقليم 92
70 علائم القبلة لأهل العراق 94
71 جواز العمل بالظن 94
72 التعويل على قبلة البلد 96
73 تعويل الأعمى على غيره 96
74 حكم المتردد في الجهات 97
75 حكم المتردد مع ضيق الوقت 100
76 الصلاة على الراحلة 103
77 كيفية الصلاة على الراحلة 104
78 الصلاة في السفينة 106
79 الكلام فيما يستقبل له 107
80 حكم الاستقبال في النوافل 108
81 أحكام خلل القبلة حكم الأعمى لو عول على رأيه 111
82 حكم من صلى إلى جهة ثم تبين خطائه 112
83 من تبين له الخطاء في الأثناء 114
84 من اجتهد القبلة الصلاة ثم شك استأنف الإجتهاد 115
85 اقتداء المجتهد في القبلة مع الاختلاف 117
86 في لباس المصلي عدم جواز الصلاة في جلد الميتة 118
87 عدم جواز الصلاة في جلد ما لا يؤكل لحمه 119
88 الصلاة في الصوف والثعر ونحوهما مما يؤكل لحمه ومالا يؤكل 122
89 عدم اختصاص المنع بالملابس 123
90 الصلاة في فضلات الإنسان 124
91 عدم الفرق بين ما له نفس سائله وغيره 124
92 جواز الصلاة فيما شك في انه من المأكول 126
93 حكم الصلاة في وبر الخز وجلده 128
94 حكم الصلاة في فر والسنجاب 131
95 حكم الثعالب والأرانب 134
96 عدم جواز لبس الحرير للرجال 136
97 جواز لبس الحرير في الحرب وعند الضرورة 137
98 حكم لبس الحرير للقمل 137
99 حكم من لم يجد ساترا غير الحرير 138
100 جواز لبس الحرير للنساء 138
101 حكم الخنثى 139
102 حكم لبس الصبي والمجنون الحرير 140
103 حكم ما لا تتم الصلاة فيه من الحرير 140
104 جواز افتراش الحرير 142
105 جواز الصلاة في الثوب المكفوف بالحرير 142
106 جواز لبس الحرير الغير الخالص 143
107 حرمة لبس الذهب للرجال 143
108 حكم المذهب والملحم بالذهب 144
109 عدم جواز الصلاة في المغصوب 144
110 حكم ناسي الغصبية وجاهلها 146
111 حكم الصلاة فيما بستر ظهر القدم 147
112 لزوم إباحة اللباس 148
113 جواز الصلاة للرجل في ثوب واحد 148
114 وجوب ستر المرأة جميع جسدها في الصلاة 150
115 ما يستثنى من ستر المرأة 151
116 كفاية ستر القبل والدبر للرجل 152
117 اختصاص شرطية الستر بالالتفات 152
118 عورة الرجل هي القبل والدبر 153
119 ستر العورة بالحشيش ونحوه 154
120 كيفية صلاة العاري 155
121 حكم من وجد الساتر في اثناء الصلاة 157
122 عدم وجوب الستر من جهة التحت 158
123 حكم الصلاة في الثوب المخروق 158
124 كيفية الجماعة للعراة 158
125 عدم وجوب ستر الرأس على الصبية والأمة 159
126 حكم الأمة المعتقة في اثناء الصلاة 161
127 حكم الصبية البالغة في اثناء الصلاة 162
128 مكروهات اللباس كراهة الصلاة في الثياب السود 162
129 كراهة الصلاة في ثوب رقيق للرجال 162
130 كراهة الاتزار فوق القميص 163
131 كراهة اشتمال الصماء في الصلاة 164
132 كراهة الصلاة في غمامة لا حنك لها 164
133 كراهة الصلاة متلثما للرجل 165
134 كراهة النقاب للمرأة في الصلاة 166
135 كراهة الصلاة في قباء مشدود 166
136 كراهة إقامة الرجل بغير رداء 166
137 كراهة الصلاة في الحديد 167
138 كراهة الصلاة في ثوب تهيم صاحبة بالنجاسة 168
139 كراهة الصلاة للمرأة في خلخال له صوت 168
140 كراهة الصلاة فيما فيه التماثيل والصور 168
141 في مكان المصلي اشتراط إباحة المكان 169
142 فساد الصلاة في المغصوب 172
143 لزوم إباحة مكان المتوضي والمغتسل 174
144 حكم الصلاة حال الخروج مع ضيق الوقت 175
145 من دخل في ملك غيره بإذنه ثم امره بالخروج 176
146 حكم المكره على التصرف في المغصوب والمضطر 177
147 حكم محاذاة المرأة وتقدمها 178
148 زوال المنع مع الحائل 181
149 الجواز عند تقدمه عليها 182
150 حكم تعذر التباعد والتأخر 183
151 جواز الصلاة في المكان النجس 183
152 اعتبار طهارة موضع الجبهة 184
153 كراهة الصلاة في الحمام 185
154 كراهة الصلاة في بيوت الغائط ومبارك الإبل 186
155 كراهة الصلاة في مجرى الماء وارض السبخة 187
156 كراهة الصلاة في مواضع بين الحرمين 188
157 كراهة الصلاة على الثلج 189
158 كراهة الصلاة على المقابر وبينها واليها 190
159 حكم التقدم على قبر الإمام (ع) 191
160 كراهة الصلاة في بيوت النيران والخمور وجواد الطرق 192
161 كراهة الصلاة في بيوت المجوس 193
162 حكم البيع والكنائس 193
163 كراهة الصلاة ويبن يديه نار أو تصاوير 194
164 كراهة الصلاة في جوف الكعبة وعلى سطحها 195
165 كراهة الصلاة في مرابط الخيل والبغال والحمير 195
166 كراهة الصلاة في بيت فيه مجوسي 195
167 كراهة الصلاة وبين يديه مصحف مفتوح 195
168 كراهة الصلاة وبين يديه خائط نيز من بالوعة ينال فها 195
169 كراهة الصلاة وبين يديه عذرة أو سيف 195
170 كراهة الصلاة إلى إنسان مواجه أو باب مفتوح 195
171 استحباب جعل المصلي بين يديه شيئا 196
172 فيما يصح السجود عليه عدم جواز السجود على ما ليس بأرض 197
173 عدم جواز السجود على المعدن والمأكول من النبات 197
174 السجود على القطن والكتان 199
175 عدم جواز السجود على الوحل 200
176 جواز السجود على القرطاس 200
177 حكم سجود المصلي على ثوبه وبدنه 201
178 شرائط موضع الجبهة 202
179 اشتراط إباحة موضع السجود وطهارته 202
180 في الأذان والإقامة استحباب الأذان والإقامة في اليومية 203
181 إخفات النساء بالأذان والإقامة 206
182 عدم مشروعية الأذان والإقامة في غير اليومية 206
183 حكم قاضي الصلوات الخمس 207
184 سقوط أذان العصر يوم الجمعة 207
185 سقوط الأذان مع الجمع 208
186 بيان الجمع الموجب لسقوط الأذان 209
187 سقوط الأذان عمن أدرك الجماعة غير متفرقين 210
188 إعادة الأذان والإقامة لمن بداله الجماعة 212
189 شرائط المؤذن اشتراط العقل والإسلام والذكورة 212
190 عدم اشتراط البلوغ 213
191 استحباب كون المؤذن عدولا وصيتا و مبصرا وبصيرا ومتطهرا 213
192 استحباب كون المؤذن قائما 214
193 حكم من دخل في الصلاة ونسي الأذان والإقامة 215
194 جواز اعطاء الأجرة على الأذان من بيت المال 217
195 كيفية الأذان والإقامة اشتراط دخول الوقت في غير أذان الصبح 218
196 عدم فصول الأذان والإقامة 219
197 الكلام حول كلمة الولاية 220
198 الاقتصار مع العذر وفي السفر على كل فصل مرة 221
199 اشتراط الترتيب بين الفصول 221
200 آداب الأذان والإقامة استحباب استقبال القبلة 222
201 استحباب الوقوف على أواخر الفصول 222
202 استحباب التأني في الأذان والحدر في الإقامة 222
203 استحباب ترك التكلم في الأذان والإقامة 223
204 استحباب الفصل بين الأذان والإقامة 223
205 استحباب رفع الصوت بالأذان 225
206 كراهة الترجيع وان يقول الصلاة خير من النوم 225
207 أحكام الأذان والإقامة حكم من نام في الأذان والإقامة 226
208 جواز الاعتداد بأذان من ارتد في الأثناء أو بعده 227
209 استحباب حكاية الأذان وحكمها حال الصلاة 227
210 عدم الفصل بين فصول الأذان وحكايتها 228
211 حكم حكاية الإقامة 228
212 ما يستحب حكايته من الأذان 228
213 ما يقال عند سماع الشهادتين 228
214 ما يقال عند سماع أذان الصبح والمغرب 229
215 كراهة التكلم عند قول المؤذن قد قامت الصلاة 229
216 كراهة التفات المؤذن يمينا وشمالا 229
217 تقدم الأعلم عند التشاح في الأذان 229
218 جواز الأذان جميعا إذا كانوا جماعة 229
219 اجتزاء الإمام بأذان الغير 229
220 سقوط الأذان والإقامة عن المأموم فعل الإمام 230
221 من أحدث في أثناء الأذان والإقامة 231
222 عدم الإجتزاء بأذان إمام مخالف وإقامته 231
223 استحباب تلفظ المأموم بما أخل به المؤذن 231
224 موارد استحباب الأذان والإقامة 232
225 في أفعال الصلاة النية وتفسيرها 233
226 وقت النية ولزوم استمرارها 235
227 نية الخروج في الأثناء والرجوع إليها 236
228 نية فعل المنافي مع عدم إتيانه 237
229 الرياء في شئ من الصلاة أو قصد غيرها 238
230 العدول في النية 240
231 البحث في تكبيرة الإحرام وجوب تكبيرة الإحرام وكيفيتها 242
232 حكم الإخلال بشئ من التكبيرة 242
233 حكم الأعجمي العاجز عن التلفظ بالتكبيرة 243
234 حكم الأخرس 244
235 جواز جعل كل واحد من التكبيرات الافتتاحية تكبيرة الإحرام 244
236 حكم تكرار التكبيرة مع نية الإفتتاح 249
237 وجوب القيام حال التكبير 250
238 مسنونات تكبيرة الإحرام 251
239 في القيام وأحكامه ركنية القيام في كل ركعة 254
240 اشتراط الانتصاب والاستقرار حال القيام 256
241 اشتراط الاستقلال في القيام 257
242 حكم القادر على القيام في بعض الصلاة 258
243 العاجز عن القيام وحده 259
244 المتمكن من القيام بمقدار الركوع 261
245 صلاة المضطجع 262
246 العاجز عن الاضطجاع 264
247 إيماء المضطجع والمستلقي للركوع والسجود 264
248 وجوب قصد البدلية وعدمه 266
249 وجوب وضع المومي للسجود ما يصح السجود عليه على جبهته وعدمه 267
250 من عجز في اثناء الصلاة عن حالة 268
251 من يعلم بزوال العجز قبل خروج الوقت 269
252 القراءة حال الانتقال 269
253 حكم العاجز عن السجود 271
254 المسنون للقائم 271
255 المسنون للقاعد 272
256 البحث في القراءة موارد تعين قرائة الحمد 272
257 بطلان الصلاة بالاخلال بشئ من الفاتحة 273
258 وجوب القراءة بالقراءات المعروفة وعدمه 273
259 جزئية البسملة للسورة 276
260 عدم كفاية ترجمة الفاتحة 277
261 وجوب الترتيب في الفاتحة والتعلم لمن لا يحسنها 277
262 جواز القراءة من المصحف 277
263 حكم قرائة الجاهل بالقراءة مع ضيق الوقت عن التعلم 278
264 قرائة الأخرس 282
265 التخيير بين الحمد والتسبيح في كل ثالثة ورابعة 282
266 أفضليته القراءة للإمام في الثالثة والرابعة 283
267 وجوب سورة كاملة بعد الحمد 285
268 إعادة السورة لو قدمها على الحمد 289
269 قرائة سور الغرائم 290
270 حكم سماع آية السجدة واستماعها في الصلاة 293
271 حكم من قرء العزيمة سهوا 293
272 من شرع في العزيمة سهوا ثم ذكر 294
273 جواز قرائة العزائم في النوافل 294
274 عدم جواز قرائة ما يفوت الوقت 294
275 القرآن بين السورتين 296
276 تفسير القرآن وجوازه في النافلة مواضع وجوب الجهر بالقراءة 297
277 حكم الجهر في الثالثة والرابعة 299
278 استحباب الجهر بالأوليين يوم الجمعة 300
279 أقل مراتب الجهر والإخفات 300
280 عدم وجوب الجهر على النساء 302
281 استحباب الجهر بالبسملة 303
282 حكم الأجهار بالبسملة في الجماعة 305
283 استحباب الترتيل في القراءة 305
284 استحباب حفظ الوقوف 306
285 استحباب قرائة السورة في النوافل 306
286 ما يستحب قرائته من السور في الصلاة 306
287 المسنون قرائته في غداة الخميس والاثنين 307
288 المسنون قرائته في صلاة يوم الجمعة وليلها 308
289 المسنون قرائته في النوافل 309
290 استحباب قرائة سورة الجحد والتوحيد في سبع مواضع 309
291 المسنون قرائته في نافلة الليل 310
292 استحباب اسماع الإمام من خلفه 310
293 ما يقول المصلي عند قرائة آية الرحمة والنقمة 310
294 استحباب الاستعاذة قبل القراءة والاخفات بها 311
295 حرمة قول آمين 312
296 اشتراط الموالاة في القراءة 313
297 اتحاد سورة الضحى والشرح وكذا الفيل والإيلاف 315
298 حكم الاخفات في موضع الجهر وبالعكس 316
299 ما يجزي من التسبيحة في الركعة الثالثة والرابعة 317
300 ضم الاستغفار أو شئ من الأدعية بالتسبيح 319
301 حكم من قرء الحمد ثم ذكر في الأثناء انه في الثالثة أو الرابعة 319
302 العدول من التسبيح إلى الفاتحة وبالعكس 320
303 جواز قرائة المعوذتين في الصلاة 320
304 لزوم تعيين السورة قبل البسملة 320
305 العدول من سورة إلى غيرها 322
306 في الركوع واجبات الركوع وجوب الانحناء وحده 325
307 عدم اختصاص حد الانحناء بالرجل 327
308 حكم العاجز عن الانحناء الواجب 327
309 حكم العاجز عن الركوع 328
310 وجوب الطمأنينة 328
311 سقوط الطمأنينة عن غير المتمكن 329
312 وجوب رفع الرأس من الركوع 330
313 وجوب الطمأنينة في الانتصاب 330
314 وجوب الذكر 331
315 أقل ما يجزي من الذكر 333
316 عدم وجوب التكبير للركوع 334
317 المسنون في الركوع استحباب التكبير للركوع قائما منتصبا 334
318 استحباب رفع اليدين بالتكبير 334
319 استحباب الدعاء امام التسبيح 336
320 استحباب التسبيح ثلثا أو خمسا أو سبعا فما زاد 336
321 استحباب رفع الصوت بالذكر للإمام 336
322 استحباب التحميد بعد رفع الرأس 336
323 استحباب الدعاء بالمأثور بعد التحميد 337
324 المكروهات كراهة الركوع ويداه تحت ثيابه 337
325 كراهة طأطأة الرأس ورفعه والتطبيق 338
326 في السجود حرمة السجود لغير الله تعالى 338
327 وجوب سجدتين في كل ركعة 338
328 واجبات السجود وجوب كون السجود على سبعة أعظم 339
329 تحديد مواضع السجود 340
330 وجوب وضع الجبهة على ما يصح السجود عليه 343
331 وجوب الانحناء للسجود وحده 344
332 عدم وجوب مساواة غير موضع الجبهة مع الموقف 345
333 السجود على المرتفع 345
334 وجوب الذكر 347
335 وجوب الطمأنينية 347
336 وجوب رفع الرأس من السجدة الأولى 348
337 مسنونات السجود استحباب التكبير للسجود 348
338 استحباب السبق باليدين إلى الأرض 349
339 استحباب مساواة موضع السجود للموقف 349
340 استحباب ادغام الأنف بالأرض 349
341 استحباب الدعاء في السجود 350
342 استحباب التسبيح بأزيد من مرة 351
343 استحباب التورك وجلسة الاستراحة 351
344 استحباب الدعاء عند القيام 352
345 استحباب الإعتقاد على اليدين والسبق برفع الركبتين 353
346 المكروه في السجود كراهة الاقعاء بين السجدتين وتفسيره 353
347 أحكام السجود ولواحقه حكم من يتمكن من وضع الجبهة 354
348 سجدات القرآن 356
349 وجوب سجدة العزيمة على القاري والمستمع 358
350 تعدد السجدة بتعدد السبب 358
351 استحباب السجدة على السامع 358
352 كيفية سجدة العزيمة 359
353 عدم اشتراط الطهارة في سجدة العزيمة 360
354 عدم اشتراط القبلة 361
355 وجوب سجدة العزيمة لو نسيها ثم ذكر 362
356 مواضع استحباب سجدتي الشكر 362
357 استحباب التعفير بين سجدتي الشكر 364
358 جملة مما يستحب في سجدتي الشكر 364
359 في التشهد وجوب التشهد 365
360 وجوب الجلوس في التشهد 365
361 وجوب الشهادتين 366
362 وجوب الصلاة على النبي وآله ص 367
363 استحباب الصلاة على النبي عند ذكره 368
364 كيفية الصلاة على النبي ص عند ذكره 369
365 تكرار الصلاة عند تكرار الذكر 370
366 وجوب اقتران ذكر الآل بالنبي كيفية الشهادتين 370
367 كيفية الصلاة على النبي 372
368 وجوب التعلم لمن لم يحسن التشهد 372
369 مسنونات التشهد 373
370 في التسليم وجوب التسليم 374
371 جزئية التسليم للصلاة 378
372 كيفية التسليم 378
373 ما يخرج به من الصلاة 379
374 استحباب السلام المتأخر مع الجمع 380
375 استحباب إضافة ورحمة الله 381
376 عدم اعتبار قصد الخروج بالتسليم 382
377 حكم التسليم في أثناء الصلاة 382