معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٢٨
فالأول الزند وهو طرف عظم الساعد وهما زندان ثم يشبه به الزند الذي يقدح به النار وهو الأعلى والأسفل الزندة والأصل الآخر المزند يقال ثوب مزند إذا كان ضيقا وحوض مزند مثله ورجل مزند ضيق الخلق قال ابن الأعرابي يقال تزند فلان إذا ضاق بالجواب وغضب قال عدي * فقل مثل ما قالوا ولا تتزند * ومن الباب المزند وهو الحميل يقال زندت الناقة إذا خللت أشاعرها بأخلة صغار ثم شددتها بشعر وذلك إذا اندحفت رحمها بعد الولادة (زنر) الزاء والنون والراء ليس بأصل لأن النون لا يكون بعدها راء على أن في الباب كلمة يقولون إن الزنانير الحصى الصغار إذا هبت عليها الريح سمعت لها صوتا والزنانير أرض بقرب جرش وقال ابن مقبل * زنانير أرواح المصيف لها * (زنق) الزاء والنون والقاف أصل يدل على ضيق أو تضييق يقولون زنقت الفرس إذا شكلته في قوائمه الأربع والزنقة كالمدخل في السكة
(٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 ... » »»