معجم مقاييس اللغة - أبو الحسين أحمد بن فارس زكريا - ج ٣ - الصفحة ٢٧
ويقال في النسبة إلى زنى زنوي وهو لزنية وزنية والفتح أفصح والكلمة الأخرى مهموز يقال زنأت في الجبل أزنأ زنوءا وزنأ والثالثة الزناء وهو القصير من كل شيء قال:
وتولج في الظل الزناء رءوسها * وتحس بها هيما وهن صحائح وقال آخر:
وإذا قذفت إلى زناء قعرها * غبراء مظلمة من الأحفار والرابعة الزناء الحاقن بوله ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل وهو زناء (زنج) الزاء والنون والجيم ليس بشيء على أنهم يقولون الزنج العطش ولا قياس لذلك (زنح) الزاء والنون والحاء كالذي قبله وذكر بعضهم أن التزنح التفتح في الكلام (زند) الزاء والنون والدال أصلان أحدهما عضو من الأعضاء ثم يشبه به والآخر دليل ضيق في شيء
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»