ومن الباب الزميل وهو الرجل الضعيف الذي إذا حزبه أمر تزمل أي ضاعف عليه الثياب حتى يصير كأنه حمل قال أحيحة:
لا وأبيك ما يغني غنائي * من الفتيان زميل كسول والمزاملة المعادلة على البعير فأما الأصل الآخر فالأزمل وهو الصوت في قول الشاعر:
* لها بعد قرأت العشيات أزمل * ومما شذ عن هذين الأصلين الإزميل الشفرة ومنه أخذت الشيء بأزمله (باب الزاء والنون والحرف المعتل) (زنى) الزاء والنون والحرف المعتل لا تتضايف ولا قياس فيها لواحدة على أخرى فالأول الزنى معروف ويقال إنه يمد ويقصر وينشد للفرزدق:
أبا حاضر من يزن يعرف زناؤه * ومن يشرب الخمر لا يصبح مسكرا