واحتج عليه على ما حكي عنه (دام ظله) بوجوه:
أحدها: الاقتصار في بعض أخبار الترجيح على بعض المرجحات.
وثانيها: اختلاف الترتيب في ذكر المرجحات في تلك الأخبار.
وتقريب الاستدلال بهما: أن شيئا منهما لا يناسب وجوه الترجيح، بل يناسب استحبابه، لأن الواجبات لا يعقل تسامح المعصوم عليه السلام في بيانها، وبيان كيفيتها مع عدم الموجب له المقطوع به في المقام.
وثالثها: أن من المرجحات المنصوصة موافقة الكتاب، والمراد بها إما موافقة نصوصه وإما موافقة ظواهره، لا سبيل إلى حملها على الأولى، إذ مع وجود