تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٤ - الصفحة ٣٨٠
وقوله سبحانه: * (وحيل بينهم وبين ما يشتهون) *.
قال الحسن: معناه من الإيمان والتوبة والرجوع إلى الإنابة والعمل الصالح، وذلك أنهم اشتهوه في وقت لا تنفع فيه التوبة. وقاله أيضا قتادة; وقال مجاهد: وحيل بينهم وبين نعيم الدنيا.
وقيل: معناه حيل بينهم وبين الجنة ونعيمها كما فعل بأشياعهم من قبل، والأشياع الفرق المتشابهة، فأشياع هؤلاء هم الكفرة من كل أمة.
* ص *: قال أبو حيان: و * (مريب) * اسم فاعل من أراب، أي: أتى بريبة وأربته أوقعته في ريبة، ونسبة الإرابة إلى الشك مجاز.
قال * ع *: والشك المريب أقوى ما يكون من الشك وأشده إظلاما، انتهى.
(٣٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مريم 5
2 طه 43
3 الأنبياء 79
4 الحج 106
5 المؤمنون 141
6 النور 167
7 الفرقان 202
8 الشعراء 224
9 النمل 242
10 القصص 263
11 العنكبوت 288
12 الروم 305
13 لقمان 318
14 السجدة 326
15 الأحزاب 334
16 سبأ 363
17 فاطر 381