تفسير الثعالبي - الثعالبي - ج ٢ - الصفحة ٦
القيام على كل شئ مما ينبغي له، أو فيه، أو عليه.
* ت *: وقد تقدم ما نقلناه في هذا الاسم الشريف، أنه اسم الله الأعظم، قال النووي: وروينا في كتاب الترمذي، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه كان إذا كربه أمر، قال:
" يا حي يا قيوم، برحمتك استغيث "، قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد. اه‍.
قال صاحب " سلاح المؤمن ": وعن علي - رضي الله عنه -، قال: " لما كان يوم بدر، قاتلت شيئا من قتال، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أنظر ما صنع فجئت، فإذا هو ساجد يقول: " يا حي يا قيوم، يا حي يا قيوم "، ثم رجعت إلى القتال /، ثم جئت، فإذا هو ساجد، لا يزيد على ذلك، ثم ذهبت إلى القتال، ثم جئت، فإذا هو ساجد يقول ذلك، ففتح الله عليه " رواه النسائي، والحاكم في " المستدرك "، واللفظ للنسائي.
وعن أسماء بنت يزيد - رضي الله عنها -، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم)، وفاتحة آل عمران:
(ألم * الله لا إله إلا هو الحي القيوم) " رواه أبو داود، واللفظ له، والترمذي، وابن ماجة، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « 1 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة