تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ٣٩٤
وهم أصحاب القائم عليه السلام يجتمعون والله إليه في ساعة واحدة.
فإذا جاء إلى البيداء يخرج إليه جيش السفياني فيأمر الله عز وجل الأرض فيأخذ بأقدامهم وهو قوله عز وجل: (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب وقالوا آمنا به) يعنى بالقائم من آل محمد عليه السلام (وأنى لهم التناوش من مكان بعيد وحيل بينهم وبين ما يشتهون) يعنى أن لا يعذبوا (كما فعل بأشياعهم) يعنى من كان قبلهم من المكذبين هلكوا (من قبل انهم كانوا في شك مريب).
- تم والحمد لله -
(٣٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 394
الفهرست