تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٩ - الصفحة ١١٠
قومه، وأوحى إليه، أن قل لقومك انه ليس من أهل قرية ولا ناس كانوا على طاعتي فأصابهم فيها سراء فتحولوا عما أحب إلى ما أكره إلا تحولت لهم عما يحبون إلى ما يكرهون، وانه ليس من أهل قرية ولا أهل بيت كانوا على معصيتي فأصابهم فيها ضراء فتحولوا عما أكره إلى ما أحب إلا تحولت لهم عما يكرهون إلى ما يحبون.
وفيه أيضا عنه عليه السلام انه قال، كان أبى يقول، ان الله عز وجل قضى قضاء حتما، لا ينعم على العبد بنعمه فيسلبها إياه حتى يحدث العبد ذنبا يستحق بذلك النقمة.
إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون - 55.
الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون - 56.
فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون - 57.
وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين - 58. ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون - 59.
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شئ في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون - 60. وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم - 61. وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين - 62. وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا
(١١٠)
مفاتيح البحث: سبيل الله (1)، الحرب (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 ... » »»
الفهرست