تنقيح الفهوم العالية - حسن بن علي السقاف - الصفحة ٨٠
(القسم الثاني) العالم المخلوق وهي المخلوقات من العرش إلى الفرش (1) كما يقال فيدخل في ذلك السماوات السبع والأرض وغيرها من المخلوقات الأخرى، ولها منطقة معينة في الوجود وهي منطقة العرش وما تحته.
(القسم الثالث): منطقة خارج العالم الذي يتخيلونه والذي يتخيلون وجود الرب سبحانه وتعالى فيه والذي هو ناتج عن قياسهم له بالمكان الذي يشاهدونه وتقع هذه المنطقة في جهة ما فوق العرش ويسمونها بالمكان العدمي ويدعون أنها غير مخلوقة وهنا تكمن الكارثة لان في هذا الكلام إثبات شئ قديم غير الله تبارك وتعالى والمعروف عند جميع المسلمين أنه لا يوجد شئ غير الخالق سبحانه وتعالى والمخلوق المربوب، وتعريف الشئ عند علماء التوحيد هو الموجود وليس المعدوم والدليل أن هذا المكان الذي يسمونه بالمكان العدمي هو شئ موجود وليس عدم أنهم يقولون بأن الله تعالى موجود هناك فيه!!!
وهم يشيرون إليه!! فكيف يشيرون إلى العدم؟!!
وإليك بعض نصوصهم التي تثبت قولهم بوجود المنطقة الثالثة هذه التي يدعونها:
- نقل الألباني المتناقض!! في مقدمة مختصر العلو ص (71) عن ابن تيمية الحراني!! من التدمرية مستدلا بقوله (كأنه نص شرعي!!) مقرا مباركا!! له ما نصه:

(1) الفرش هنا مأخوذ من قوله تعالى * (وجعلنا الأرض فراشا) *.
(٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 باب الجواب عن النقطة الأولى: نص الحديث الذي فيه قصة الجارية بلفظ " أين الله " 5
3 اللفظ الأول: " أين الله " طرقه 9
4 اضطراب رواية معاوية بن الحكم بنفسها 11
5 عرض كلام المتناقض في ذلك وتفنيده 11
6 فصل في رواية حديث معاوية بن الحكم بلفظ " أتشهدين... " 14
7 طريق آخر مستقل 16
8 شواهد رواية أتشهدين 17
9 الرواية التي جاءت بلفظ " من ربك؟ " 18
10 تعريف الحديث المضطرب 19
11 تصريح بعض الحفاظ والأئمة باضطراب حديث الجارية 20
12 فصل: في تواتر طلب النبي (ص) لفظ الشهادة من الناس 24
13 بعض تخليطات الألباني المتناقض!! 26
14 عدم أخذ العلماء بظاهر " أين الله " 27
15 نصوص العلو تقابلها نصوص أخرى أيضا تثبت أن العلو معنوي لا حسي (آيات قرآنية) 30
16 أحاديث صحيحة أيضا تقابل الأحاديث التي تسميها المجسمة بأحاديث العلو 33
17 ملخص ما تقدم 37
18 تكملة رد كلمات المتناقض!! الألباني فيما يتعلق بالحديث وإبطال تعديه على الإمام المحدث الكوثري 38
19 فصل: المتمسلفون يستدلون لعقيدتهم بطبائع البقر والحمير والدجاج 46
20 فصل: في دحض احتجاج المتمسلفين بالفطرة وزعمهم بأنها من الأدلة الشرعية 49
21 فصل: في استعمال العرب لفظ العلو في العلو المعنوي 52
22 فصل: بيان معنى بعض الآيات التي يحتج بها المتمسلفون على إثبات العلو الحسي 54
23 فصل: في الكلام على حديث الإسراء والمعراج وأنه لا دليل لهم فيه 59
24 فصل: الكلام على الموضوع الثاني وهو بيان أن الله سبحانه وتعالى لا داخل العالم ولا خارجه 65
25 تنبيه: فيه تناقض المجسمة الألبانيين 69
26 فصل: مناقشة قضية لا داخل العالم ولا خارجه من جهة أخرى 71
27 فصل: نصوص أهل العلم التي يصرحون بها بما نقول 75
28 فصل: كل ما سوى الله مخلوق وليس هناك منطقة تسمى خارج العالم 77
29 رسمه تبين اعتقاد الألباني وإمامه الحراني وكيف يتخيلون الرب سبحانه وهي مأخوذة من كلامهما 78
30 بيان منطقة (المكان العدمي) 79
31 قاعدة مهمة: الأصل في الإضافات التي يسمونها بالصفات النفي لا الإثبات 85
32 فصل: المجسم هو من يقول الله جسم لا كالأجسام أو ما يقتضي منه التجسيم وإن لم يصرح به 93
33 مسألة مهمة: إبطال احتجاج المجسمة والملاحدة بالمشيئة 95
34 فصل: في إجابة بعض أسئلة الملحدين المبنية على التجسيم وإبطالها 101
35 تنبيه مهم 109
36 معنى قوله تعالى * (إن الله على كل شئ قدير) * 111
37 ملحق وهو الخاتمة 114