تنقيح الفهوم العالية - حسن بن علي السقاف - الصفحة ٦٢
حكيم) * الشورى: 51.
وفي صحيح مسلم (1 / 161) عن أبي ذر قال: سألت رسول الله (ص) هل رأيت ربك، قال: " نور أنى أراه ".
وفي البخاري (8 / 606) ومسلم (1 / 159) عن مسروق قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: يا أمتاه هل رأى محمد (ص) ربه؟ فقالت: لقد قف شعري مما قلت!! أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب:
من حدثك أن محمدا رأى ربه فقد كذب. ثم قرأت * (لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير) *. * (وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب) *... الخ.
وذكر بعض العلماء أن قوله (ص) " لا تفضلوني على يونس بن متى " (17) معناه: إياكم أن تظنوا بأنني قربت من الله تعالى بالمسافة أكثر من النبي يونس الذي كان في جوف الحوت في قعر البحر، وإلا فما مناسبة ذكر سيدنا يونس هنا، مع اعتقادنا جميعا بان سيدنا محمدا (ص) أفضل من سيدنا يونس بلا خلاف والله تعالى يقول * (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات) *!!
وقال تعالى * (ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض) *!!
قال المحدث الزبيدي " في اتحاف السادة المتقين " (2 / 105):
ذكر الامام قاضي القضاة ناصر الدين بن المنير الإسكندري .

(17) وأصل الحديث في صحيح البخاري (6 / 451) ومسلم (4 / 1846) بلفظ: " لا ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متى "
(٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 باب الجواب عن النقطة الأولى: نص الحديث الذي فيه قصة الجارية بلفظ " أين الله " 5
3 اللفظ الأول: " أين الله " طرقه 9
4 اضطراب رواية معاوية بن الحكم بنفسها 11
5 عرض كلام المتناقض في ذلك وتفنيده 11
6 فصل في رواية حديث معاوية بن الحكم بلفظ " أتشهدين... " 14
7 طريق آخر مستقل 16
8 شواهد رواية أتشهدين 17
9 الرواية التي جاءت بلفظ " من ربك؟ " 18
10 تعريف الحديث المضطرب 19
11 تصريح بعض الحفاظ والأئمة باضطراب حديث الجارية 20
12 فصل: في تواتر طلب النبي (ص) لفظ الشهادة من الناس 24
13 بعض تخليطات الألباني المتناقض!! 26
14 عدم أخذ العلماء بظاهر " أين الله " 27
15 نصوص العلو تقابلها نصوص أخرى أيضا تثبت أن العلو معنوي لا حسي (آيات قرآنية) 30
16 أحاديث صحيحة أيضا تقابل الأحاديث التي تسميها المجسمة بأحاديث العلو 33
17 ملخص ما تقدم 37
18 تكملة رد كلمات المتناقض!! الألباني فيما يتعلق بالحديث وإبطال تعديه على الإمام المحدث الكوثري 38
19 فصل: المتمسلفون يستدلون لعقيدتهم بطبائع البقر والحمير والدجاج 46
20 فصل: في دحض احتجاج المتمسلفين بالفطرة وزعمهم بأنها من الأدلة الشرعية 49
21 فصل: في استعمال العرب لفظ العلو في العلو المعنوي 52
22 فصل: بيان معنى بعض الآيات التي يحتج بها المتمسلفون على إثبات العلو الحسي 54
23 فصل: في الكلام على حديث الإسراء والمعراج وأنه لا دليل لهم فيه 59
24 فصل: الكلام على الموضوع الثاني وهو بيان أن الله سبحانه وتعالى لا داخل العالم ولا خارجه 65
25 تنبيه: فيه تناقض المجسمة الألبانيين 69
26 فصل: مناقشة قضية لا داخل العالم ولا خارجه من جهة أخرى 71
27 فصل: نصوص أهل العلم التي يصرحون بها بما نقول 75
28 فصل: كل ما سوى الله مخلوق وليس هناك منطقة تسمى خارج العالم 77
29 رسمه تبين اعتقاد الألباني وإمامه الحراني وكيف يتخيلون الرب سبحانه وهي مأخوذة من كلامهما 78
30 بيان منطقة (المكان العدمي) 79
31 قاعدة مهمة: الأصل في الإضافات التي يسمونها بالصفات النفي لا الإثبات 85
32 فصل: المجسم هو من يقول الله جسم لا كالأجسام أو ما يقتضي منه التجسيم وإن لم يصرح به 93
33 مسألة مهمة: إبطال احتجاج المجسمة والملاحدة بالمشيئة 95
34 فصل: في إجابة بعض أسئلة الملحدين المبنية على التجسيم وإبطالها 101
35 تنبيه مهم 109
36 معنى قوله تعالى * (إن الله على كل شئ قدير) * 111
37 ملحق وهو الخاتمة 114