تنقيح الفهوم العالية - حسن بن علي السقاف - الصفحة ٢٣
أن اللفظ المذكور هنا مروي بالمعنى حسب فهم الراوي... ".
وبهذا ثبت ثبوتا لا شك فيه عندنا حسب قواعد المصطلح وتصريحات أهل الحديث في القديم والحديث اضطراب متن حديث الجارية بحيث لا يمكن التعويل على لفظ من ألفاظه؟ وأصح أسانيده كما رأيت بلفظ " أتشهدين أن لا إله إلا الله... "، فإن كان هناك مجال للترجيح بين هذه الروايات فالرواية الراجحة بلا شك ولا ريب هي رواية " أتشهدين... " لأنها الأصح إسنادا ولان المعهود من حال النبي (ص) الثابت عنه بالتواتر أنه كان يأمر الناس ويقاتلهم ويختبر إيمانهم بالشهادتين فتكون رواية " أين الله " شاذة أو منكرة!! (7) وإليكم بعض الأحاديث في ذلك:

(٧) فإن قال كيف تقول " شاذة... " وهي في مسلم؟!
قلنا: هناك ألفاظ عديدة حكم الحفاظ والمحدثون بشذوذها وهي في مسلم أو في الصحيحين!! بل إن فاك ألفاظ في البخاري ومسلم حكم عليها هذا المتناقضين!! بأنها شاذة!! منها ما جاء في (صحيح مسلم " (٤ / ٢١٤٨) " ثم يطوي الأرضين بشماله " فحكم بشذوذها في " تخريج المصطلحات الأربعة الواردة في القرآن " رقم (1) للمودودي. وسيأتي الكلام على ذلك في الصفحات القادمة إن شاء الله تعالى بشئ من التفصيل!!
(٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 باب الجواب عن النقطة الأولى: نص الحديث الذي فيه قصة الجارية بلفظ " أين الله " 5
3 اللفظ الأول: " أين الله " طرقه 9
4 اضطراب رواية معاوية بن الحكم بنفسها 11
5 عرض كلام المتناقض في ذلك وتفنيده 11
6 فصل في رواية حديث معاوية بن الحكم بلفظ " أتشهدين... " 14
7 طريق آخر مستقل 16
8 شواهد رواية أتشهدين 17
9 الرواية التي جاءت بلفظ " من ربك؟ " 18
10 تعريف الحديث المضطرب 19
11 تصريح بعض الحفاظ والأئمة باضطراب حديث الجارية 20
12 فصل: في تواتر طلب النبي (ص) لفظ الشهادة من الناس 24
13 بعض تخليطات الألباني المتناقض!! 26
14 عدم أخذ العلماء بظاهر " أين الله " 27
15 نصوص العلو تقابلها نصوص أخرى أيضا تثبت أن العلو معنوي لا حسي (آيات قرآنية) 30
16 أحاديث صحيحة أيضا تقابل الأحاديث التي تسميها المجسمة بأحاديث العلو 33
17 ملخص ما تقدم 37
18 تكملة رد كلمات المتناقض!! الألباني فيما يتعلق بالحديث وإبطال تعديه على الإمام المحدث الكوثري 38
19 فصل: المتمسلفون يستدلون لعقيدتهم بطبائع البقر والحمير والدجاج 46
20 فصل: في دحض احتجاج المتمسلفين بالفطرة وزعمهم بأنها من الأدلة الشرعية 49
21 فصل: في استعمال العرب لفظ العلو في العلو المعنوي 52
22 فصل: بيان معنى بعض الآيات التي يحتج بها المتمسلفون على إثبات العلو الحسي 54
23 فصل: في الكلام على حديث الإسراء والمعراج وأنه لا دليل لهم فيه 59
24 فصل: الكلام على الموضوع الثاني وهو بيان أن الله سبحانه وتعالى لا داخل العالم ولا خارجه 65
25 تنبيه: فيه تناقض المجسمة الألبانيين 69
26 فصل: مناقشة قضية لا داخل العالم ولا خارجه من جهة أخرى 71
27 فصل: نصوص أهل العلم التي يصرحون بها بما نقول 75
28 فصل: كل ما سوى الله مخلوق وليس هناك منطقة تسمى خارج العالم 77
29 رسمه تبين اعتقاد الألباني وإمامه الحراني وكيف يتخيلون الرب سبحانه وهي مأخوذة من كلامهما 78
30 بيان منطقة (المكان العدمي) 79
31 قاعدة مهمة: الأصل في الإضافات التي يسمونها بالصفات النفي لا الإثبات 85
32 فصل: المجسم هو من يقول الله جسم لا كالأجسام أو ما يقتضي منه التجسيم وإن لم يصرح به 93
33 مسألة مهمة: إبطال احتجاج المجسمة والملاحدة بالمشيئة 95
34 فصل: في إجابة بعض أسئلة الملحدين المبنية على التجسيم وإبطالها 101
35 تنبيه مهم 109
36 معنى قوله تعالى * (إن الله على كل شئ قدير) * 111
37 ملحق وهو الخاتمة 114