الرمي الماضي وكان رماه أحد من الناس أو عدة، كان رميا لهم.
(وكذا لو قال أحد المختلفين) في شيء (الكاذب هو ابن الزانية، فلا حد) لعدم التعيين.
(ولو قذف من لا ينحصر عدده - كأهل مصر - فلا حد) لشيوع نسبة الزنا - مثلا - إلى أهل بلدة أو قبيلة; لوقوعه من بعضهم، فقال بنو فلان، أو أهل بلد كذا زناة، بمعنى أن الغالب عليهم الزناة، وهو قذف لغير معين.
* * *