____________________
قال الفيومي في المصباح: اغتررت به: ظننت الأمن فلم أتحفظ (1).
فمعنى اغترارا بنكيرك: أمنا بنكيرك وعدم تحفظ منه، ويحتمل أن يكون معناه اجتراء على نكيرك من قولهم: ما غرك به.
قال الجوهري في الصحاح (2) والفارابي في ديوان الأدب (3) والزمخشري في الأساس: ما غرك بفلان أي: كيف اجترأت عليه (4).
والنكير: فعيل بمعنى الإنكار، تقول: أنكرت عليه فعله إذا نهيته عنه أو عاقبته عليه.
ونصب بطرا واغترارا يحتمل المصدرية والحالية والمفعول لأجله. والتقدير على الأول: يبطر بطرا ويغتر اغترارا، أو نيل بطر وانتهاك اغترار وابن مالك (5) يمنع الأول، لمنعه حذف عامل المصدر المؤكد إلا فيما استثني. وابن الحاجب (6) يمنع الثاني، لأنه يؤدي إلى إخراج الأبواب عن حقائقها.
وعلى الثاني: بطرا ومغترا.
وعلى الثالث: لأجل البطر والاغترار.
خذه عن ظلمي: أي احبسه وامنعه، يقال: أخذته عنه أي: حبسته، وأصله من أخذ الخطام أي: أمسكه.
وفل حد السيف: ثلمه، أي: كسره، وفي الكلام استعارة مكنية تخييلية، شبه العدو بالسيف في الإضرار، فأثبت له الحد الذي لا يكمل ذلك إلا به، تحقيقا
فمعنى اغترارا بنكيرك: أمنا بنكيرك وعدم تحفظ منه، ويحتمل أن يكون معناه اجتراء على نكيرك من قولهم: ما غرك به.
قال الجوهري في الصحاح (2) والفارابي في ديوان الأدب (3) والزمخشري في الأساس: ما غرك بفلان أي: كيف اجترأت عليه (4).
والنكير: فعيل بمعنى الإنكار، تقول: أنكرت عليه فعله إذا نهيته عنه أو عاقبته عليه.
ونصب بطرا واغترارا يحتمل المصدرية والحالية والمفعول لأجله. والتقدير على الأول: يبطر بطرا ويغتر اغترارا، أو نيل بطر وانتهاك اغترار وابن مالك (5) يمنع الأول، لمنعه حذف عامل المصدر المؤكد إلا فيما استثني. وابن الحاجب (6) يمنع الثاني، لأنه يؤدي إلى إخراج الأبواب عن حقائقها.
وعلى الثاني: بطرا ومغترا.
وعلى الثالث: لأجل البطر والاغترار.
خذه عن ظلمي: أي احبسه وامنعه، يقال: أخذته عنه أي: حبسته، وأصله من أخذ الخطام أي: أمسكه.
وفل حد السيف: ثلمه، أي: كسره، وفي الكلام استعارة مكنية تخييلية، شبه العدو بالسيف في الإضرار، فأثبت له الحد الذي لا يكمل ذلك إلا به، تحقيقا