____________________
فاصبر. وربما لم يهمز، وأصله الهمز، لأنه من ناء إليك ونأوت إليه، أي: نهض إليك ونهضت إليه (2).
والوعظ: النصح، وعداه ب «عن» لتضمينه معنى الزجر.
قال بعضهم: الوعظ تذكير مشتمل على زجر وتخويف، وحمل على طاعة الله بلفظ يرق له القلب، والاسم الموعظة.
وتابعه على كذا متابعة: وافقه عليه، واتبع زجرنا: أي قبله وعمل به، ومنه حديث: فاتبعوا القرآن (3)، أي: ائتموا به واعملوا بما فيه.
وزجرته زجرا: منعته ونهيته.
والجملتان من قوله: «لا نطيع له، ونأمر بمناوأته» يجوز أن تكونا حالين من الضمير المنصوب، أي: اجعلنا في نظم أعدائه حال كوننا غير مطيعين له آمرين بمناوأته، فتكونا من باب تعدد الأحوال.
ويجوز أن تكون جملة «نأمر بمناوأته» حالا من الضمير المرفوع في «لا نطيع»، فتكون حالا متداخلة.
ويجوز كونهما مستأنفتين (4)، كأنه سئل كيف تكونون إذا جعلكم في نظم أعدائه وعزلكم عن عداد أوليائه؟ فقال: لا نطيع له إلى آخره، ثم استأنف الجملة الأخرى، فكأنه سئل ثم ما يكون منكم في أمره بعد عدم إطاعته واستجابته؟ فقال:
نأمر بمناوأته إلى آخره. وعلى هذا فلا محل لهما من الإعراب، والمعطوف عليهما في حكمهما إعرابا وعدمه.
خاتم القوم بالفتح والكسر: أي آخرهم الذي ختموا به، وخاتم النبيين: من
والوعظ: النصح، وعداه ب «عن» لتضمينه معنى الزجر.
قال بعضهم: الوعظ تذكير مشتمل على زجر وتخويف، وحمل على طاعة الله بلفظ يرق له القلب، والاسم الموعظة.
وتابعه على كذا متابعة: وافقه عليه، واتبع زجرنا: أي قبله وعمل به، ومنه حديث: فاتبعوا القرآن (3)، أي: ائتموا به واعملوا بما فيه.
وزجرته زجرا: منعته ونهيته.
والجملتان من قوله: «لا نطيع له، ونأمر بمناوأته» يجوز أن تكونا حالين من الضمير المنصوب، أي: اجعلنا في نظم أعدائه حال كوننا غير مطيعين له آمرين بمناوأته، فتكونا من باب تعدد الأحوال.
ويجوز أن تكون جملة «نأمر بمناوأته» حالا من الضمير المرفوع في «لا نطيع»، فتكون حالا متداخلة.
ويجوز كونهما مستأنفتين (4)، كأنه سئل كيف تكونون إذا جعلكم في نظم أعدائه وعزلكم عن عداد أوليائه؟ فقال: لا نطيع له إلى آخره، ثم استأنف الجملة الأخرى، فكأنه سئل ثم ما يكون منكم في أمره بعد عدم إطاعته واستجابته؟ فقال:
نأمر بمناوأته إلى آخره. وعلى هذا فلا محل لهما من الإعراب، والمعطوف عليهما في حكمهما إعرابا وعدمه.
خاتم القوم بالفتح والكسر: أي آخرهم الذي ختموا به، وخاتم النبيين: من