____________________
وحسن التقدير في جميع الأمور: عبارة عن إيجادها على وفق الحكمة والمصلحة، بحيث لو زاد على ذلك المقدار أو نقص عنه لاختلت مصلحة ذلك المقدر وتغيرت منفعته، كذا قيل.
والظاهر أن المراد بحسن التقدير هنا أن يكون ما يقدره له حسنا نافعا من غير قبح ولا مضرة، إذ كان التقدير تحديد كل موجود بحده الذي يوجد فيه من حسن وقبح ونفع وضر وغيرها.
دام الشيء يدوم دوما ودواما: ثبت واستمر ولم ينقطع.
ونمى ينمي - من باب رمى - نماء بالفتح والمد: كثر وزاد، وفي لغة نمى ينمو نموا - من باب قعد -.
والأبد: الدهر، وقيل: الدهر الطويل الذي ليس بمحدود.
وقيل: هو استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب المستقبل، ويقابله الأزل وهو استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب الماضي.
والأمد: الغاية، أي: صلاة لا غاية لها تقف عندها، وقد تقدم نحو هذه العبارة في الدعاء الأول، وبسطنا الكلام عليه فليرجع إليه (1).
والعون: المعين، وهو الظهير على الأمر.
والسبب: ما يتوصل به إلى المقصود، وفي ذلك إشارة إلى ما روي عن أبي عبد الله عليه السلام: لا يزال الدعاء محجوبا حتى يصلى على محمد وآل محمد (2).
وعنه عليه السلام: من دعا ولم يذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم رفرف الدعاء على رأسه، فإذا ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم رفع الدعاء (3).
والظاهر أن المراد بحسن التقدير هنا أن يكون ما يقدره له حسنا نافعا من غير قبح ولا مضرة، إذ كان التقدير تحديد كل موجود بحده الذي يوجد فيه من حسن وقبح ونفع وضر وغيرها.
دام الشيء يدوم دوما ودواما: ثبت واستمر ولم ينقطع.
ونمى ينمي - من باب رمى - نماء بالفتح والمد: كثر وزاد، وفي لغة نمى ينمو نموا - من باب قعد -.
والأبد: الدهر، وقيل: الدهر الطويل الذي ليس بمحدود.
وقيل: هو استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب المستقبل، ويقابله الأزل وهو استمرار الوجود في أزمنة مقدرة غير متناهية في جانب الماضي.
والأمد: الغاية، أي: صلاة لا غاية لها تقف عندها، وقد تقدم نحو هذه العبارة في الدعاء الأول، وبسطنا الكلام عليه فليرجع إليه (1).
والعون: المعين، وهو الظهير على الأمر.
والسبب: ما يتوصل به إلى المقصود، وفي ذلك إشارة إلى ما روي عن أبي عبد الله عليه السلام: لا يزال الدعاء محجوبا حتى يصلى على محمد وآل محمد (2).
وعنه عليه السلام: من دعا ولم يذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم رفرف الدعاء على رأسه، فإذا ذكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم رفع الدعاء (3).