____________________
بوار دينه قبضه إليه مكرما (1).
وعلمه تعالى بما تضمنه هذا الحديث وبما يزيد العمر وينقصه، يمكن معه اعتبار الأجل واحدا، لكن يحصل الفرق بملاحظة ثبوت اختيار العبد وعدم كون العلم علة، والله أعلم.
ودعته أدعه ودعا: تركته، وأصل المضارع الكسر (2)، ومن ثم حذفت الواو لمكان حرف الحلق.
قال بعض المتقدمين (3): وزعمت النحاة أن العرب أماتت ماضي يدع ومصدره واسم الفاعل منه، وقد قرأ مجاهد وعروة ومقاتل وابن أبي عبلة ويزيد النحوي: «ما ودعك ربك» بالتخفيف (4).
وفي الحديث: لينتهين قوم عن ودعهم الجمعات (5)، أي: عن تركهم.
فقد رويت هذه الكلمة عن أفصح العرب ونقلت عن طريق القراء، فكيف يكون إماتة؟ وقد جاء الماضي واسم الفاعل في بعض أشعار العرب، وما هذه سبيله فيجوز القول بقلة الاستعمال فيه، ولا يجوز القول بالإماتة.
والخصلة: الخلة والحالة، وجملة «تعاب»: في محل نصب صفة لخصلة.
ومن: لابتداء الغاية، أو للتبيين أي: من خصالي، متعلقة بتعاب، أو بمحذوف وقع صفة ثانية لخصلة أي: كائنة مني، أو حال منها، لأن النكرة الموصوفة كالمعرفة، وجعلها متعلقة بتدع خلاف الظاهر.
وعلمه تعالى بما تضمنه هذا الحديث وبما يزيد العمر وينقصه، يمكن معه اعتبار الأجل واحدا، لكن يحصل الفرق بملاحظة ثبوت اختيار العبد وعدم كون العلم علة، والله أعلم.
ودعته أدعه ودعا: تركته، وأصل المضارع الكسر (2)، ومن ثم حذفت الواو لمكان حرف الحلق.
قال بعض المتقدمين (3): وزعمت النحاة أن العرب أماتت ماضي يدع ومصدره واسم الفاعل منه، وقد قرأ مجاهد وعروة ومقاتل وابن أبي عبلة ويزيد النحوي: «ما ودعك ربك» بالتخفيف (4).
وفي الحديث: لينتهين قوم عن ودعهم الجمعات (5)، أي: عن تركهم.
فقد رويت هذه الكلمة عن أفصح العرب ونقلت عن طريق القراء، فكيف يكون إماتة؟ وقد جاء الماضي واسم الفاعل في بعض أشعار العرب، وما هذه سبيله فيجوز القول بقلة الاستعمال فيه، ولا يجوز القول بالإماتة.
والخصلة: الخلة والحالة، وجملة «تعاب»: في محل نصب صفة لخصلة.
ومن: لابتداء الغاية، أو للتبيين أي: من خصالي، متعلقة بتعاب، أو بمحذوف وقع صفة ثانية لخصلة أي: كائنة مني، أو حال منها، لأن النكرة الموصوفة كالمعرفة، وجعلها متعلقة بتدع خلاف الظاهر.