بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٩٤
العينين، سهل الخدين، أقنى (1) الانف، دقيق (2) المسربة (3)، كث (4) اللحية، براق الثنايا، كأن عنقه إبريق فضة، كان له شعرات من لبته (5) إلى سرته متفرقة (6) كأنها قضيب كافور، لم يكن بالطويل الذاهب ولا بالقصير النزر، كان إذا مشى مع الناس غمرهم (7)، كان إذا مشى كأنه ينقلع من صخرة أو ينحدر من صبب (8)، كان مبدول (9) الكعبين، لطيف القدمين، دقيق الخصر، عمامته السحاب، سيفه ذو الفقار، بغلته الدلدل، حماره اليعفور، ناقته العضباء (10)، فرسه المبدول (1)، قضيبه الممشوق، كان أشفق الناس على الناس، وأرأف الناس بالناس، كان بين كتفيه خاتم النبوة (12) مكتوب على الخاتم سطران، أول سطر:
لا إله إلا الله. والثاني: محمد (13) رسول الله، هذه صفته يا يهودي!.

(١) حاشية جاءت في (ك): أقنى، وفي وصفه صلى الله عليه وآله: اقنى العرنين.. القنا في الانف:
طوله ودقة أرنبته مع حدب في وسطه، والعرنين، الانف. نهاية.
انظر: النهاية ٤ / ١١٦ وفيها: قنا (س) في صفته عليه الصلاة والسلام.. ورقة أرنبته..
(٢) في إرشاد القلوب: رقيق.
(٣) جاء في حاشية (ك) هكذا: المسربة - بضم الراء -: ما دق من شعر الصدر مائلا إلى الجوف.
نهاية.
انظر: النهاية ٢ / ٣٥٦ وفيه: سائلا، بدلا من: مائلا. وفي المصدر: المشربة.
(٤) والكثافة في اللحية: أن تكون غير رقيقة ولا طويلة. نهاية. كذا جاءت في حاشية (ك).
انظر: النهاية ٤ / ١٥٢.
(٥) قال في الصحاح ١ / ٢١٧: واللبة: المنحر، والجمع اللبات.
(٦) في المصدر: متفرقة، ولا يوجد: قضيب.
(٧) جاء في حاشية (ك) ما يلي: أي كان فوق كل من كان معه. نهاية.
انظر: النهاية 3 / 384. وفي المصدر: غمرهم نوره وكان.
(8) في (ك): الصلب.
(9) في إرشاد القلوب: مدور.
(10) جاء في (ك): الغضباء، وهو غلط ظاهرا.
(11) في المصدر: فرسه لزار.
(12) وضع في (س) على: خاتم النبوة، رمز نسخة بدل، وقد حذفت من (ك).
(13) في الارشاد: فأما أول سطر ف‍: لا إله إلا الله، وأما الثاني ف‍: محمد..
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691