بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٨٨
الثلاثون؟ وما الأربعون؟ وما الخمسون؟ وما الستون؟ وما السبعون؟ (1) وما الثمانون؟ وما التسعون؟ وما المائة؟!.
قال ابن عباس: فبقي أبو بكر لا يرد جوابا، وتخوفنا أن يرتد القوم عن الاسلام، فأتيت منزل علي بن أبي طالب عليه السلام فقلت له: يا علي! إن رؤوسا من رؤساء اليهود (2) قد (3) قدموا المدينة، ألقوا على أبي بكر مسائل، وقد بقي لا يرد جوابا. فتبسم علي عليه السلام ضاحكا، ثم قال: هو الذي وعدني به رسول الله (4) صلى الله عليه وآله. وأخذ يمشي أمامي فما أخطأت مشيته مشية رسول الله صلى الله عليه وآله حتى قعد في الموضع الذي كان يقعد فيه (5) رسول الله صلى الله عليه وآله، ثم التفت إلى اليهوديين.
فقال: يا يهوديان! ادنوا مني وألقيا علي ما ألقيتما على الشيخ.
فقالا: من أنت؟.
فقال: أنا علي بن أبي طالب، أخو النبي، وزوج فاطمة، وأبو الحسن والحسين، ووصيه في خلافته كلها (6)، وصاحب كل نفيسة (7) وغزاة، وموضع سر النبي صلى الله عليه وآله.
فقال اليهودي (8): ما أنا وأنت عند الله؟.
قال: أنا مؤمن (9) منذ عرفت نفسي، وأنت كافر منذ عرفت نفسك، وما

(1) لا توجد: وما السبعون؟، في المصدر.
(2) في المصدر: إن رؤساء اليهود..
(3) وضع على: قد، في (ك) رمز نسخة بدل.
(4) في المصدر: هو اليوم الذي وعدني رسول الله..
(5) وضع في مطبوع البحار على: فيه رمز نسخة بدل، ولا يوجد في المصدر.
(6) في المصدر: في حالاته كلها..
(7) توجد في (ك) هنا نسخة بدل: قبسة.
(8) في المصدر: فقال له أحد اليهوديين..
(9) في الارشاد: أما أنا فمؤمن.
(٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691