بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٦٢٢
تلزم الحجة (1) يقول: أضربها حتى يعود (2) إلى الطريق، ومثله قوله: وأضم العنود.
والعجول: البعير يند (3) عن الإبل و (4) يركب رأسه عجلا ويستقبلها.
وقوله: وأؤدب قدري.. أي قدر طاقتي.
وقوله: وأسوق خطوتي.. أي قدر خطوتي.
واللفوت: البعير يلتفت يمنيا وشمالا ويروغ.
وقوله: وأكثر الزجر وأقل الضرب.. أي أنه يقتصر من التأديب في السياسة على ما يكتفى به حتى يضطر إلى ما هو أشد منه وأغلظ.
وقوله: وأشهر بالعصا وأدفع باليد.. يريد أنه يرفع العصاء يرعب (5) بها ولا يستعملها ولكنه يدفع بيده.
و (6) قوله: ولولا ذلك لأعذرت.. أي لولا هذا التدبير والسياسة (7) لخلفت بعض ما أسوق، تقول: أعذر الراعي الشاة أو الناقة (8).. إذا تركها، والشاة العذيرة، وعذرت هي.. إذا تخلفت عن الغنم، انتهى.
وقد ذكر ابن الأثير في النهاية كثيرا من ألفاظ هذه الرواية وفسرها.
قال (9): في حديث عمران بن سوادة قال له: أربع خصال

(١) في المصدر: المحجة.
(٢) في الشرح: حتى تعود.
(٣) في (س): ينتد.
(٤) لا توجد الواو في (س).
(٥) في الشرح النهج: يرهب.
(٦) لا توجد الواو في المصدر.
(٧) في الشرح: وهذه السياسة.
(٨) جاءت العبارة في المصدر هكذا: يقال أعذر الراعي الشاة والناقة.
(٩) النهاية: ٢ / ١٦٢، ومثله في لسان العرب ١٣ / 173.
(٦٢٢)
مفاتيح البحث: إبن الأثير (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 617 618 619 620 621 622 623 624 625 626 627 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691