وأراد شيئا فعبر عن خلافه، فليس يخرج هذا الخبر من أن يكون طعنا على أبي بكر إلا (1) بأن يكون طعنا على عمر. انتهى (2).
ولنوضح بعض ما تقدم في كلام السيد، وما أو رده من الروايات:
قوله: قد كان يندر من عمر.. أي يسقط ويقع. قال في النهاية: في حديث عمر: (ان رجلا ندر في مجلسه فامر القوم كلهم بالتطهير لئلا يخجل الرجل).
قال (3): معناه أنه ضرط كأنها ندرت منه من غير اختيار (4).
ودويبة سوء - بفتح السين - بالإضافة، وفيه دلالة على غباوة عبد الرحمن للتصغير وعلى حمقه لكون اللفظة تصغير الدابة، وعلى خبث طينته للإضافة إلى السوء.
والوجس - كالوعد -: الفزع (5)، وأوجسني.. أي أفزعني.
والبذاء - بالمد -: الفحش (6) والكلم القبيح، ويقال فلان: بذي - كغني - وبذي اللسان (7).
ويرضح رأس أبيك.. أي يسكر ويدق، من الرضح - بالراء والضاد المعجمة والحاء المهملة أو بالخاء المعجمة - (8).
والجندل - كجعفر -: الحجارة (9).