بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٠ - الصفحة ٢٧
وقال الجوهري: العلهز - بالكسر -: طعام كانوا يتخذونه من الدم ووبر البعير في سني المجاعة (1).
وقال: الهبيد: حب الحنظل (2).
والجشب - بكسر الشين - الغليظ (3).
والاجن: المتغير (4).
والروع - بالضم -: القلب والعقل (5)، ولعله كناية عن أنه لم يكن مظنة أن يفعلوا ذلك لما اجتمع له من النصوص والفواضل والسوابق، لأنه عليه السلام كان يعلم وقوع تلك الأمور ويخبر بها قبل وقوعها.
ويقال (6): خزمت البعير بالخزامة وهي حلقة من شعر تجعل في وترة انفه يشد فيها (7) الزمام ويقال لكل مثقوب: مخزوم، ذكره الجوهري (8).
وقال: انثال عليه الناس من كل وجه: انصبوا (9).
قوله عليه السلام: وظننت.. أي علمت، كما ورد كثيرا في الآيات بهذا المعني (10)، أو المعنى: إني ظننت أن الناس يرونني أولى وأحق ويعاونونني على

(١) الصحاح ٣ / ٨٨٧، وانظر: لسان العرب ٣ / ٤٣١.
(٢) الصحاح ٢ / ٥٥٤، ومثله في لسان العرب ٥ / ٣٨١، وغيره.
(٣) نص عليه في لسان العرب ١ / ٢٦٦، والصحاح ١ / ٩٩.
(٤) قاله في الصحاح ٥ / ٢٠٦٧، وفي القاموس ٤ / ١٩٥: الاجن: الماء المتغير الطعم واللون.
(٥) كما في الصحاح ٣ / ١٢٢٣، ولسان العرب ٨ / ١٣٧.
(٦) لا يوجد: يقال، في المصدر.
(٧) في (ك) نسخة: يشد بها.
(٨) كما جاء في الصحاح ٥ / ١٩١١، ومثله في لسان العرب ١٢ / ١٧٤ - ١٧٥ باختلاف يسير في اللفظ.
(٩) قاله في لسان العرب ١١ / ٩٥، والصحاح ٤ / 1649، وغيرهما.
(10) كما لو أسند إلى الأنبياء مثلا كقوله تعالى في سورة الأنبياء: 87: (وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن..)، أو في سورة ص: 24: (وظن داود إنما فتناه..)، أو سورة الحاقة: 22: (اني ظننت اني ملاق حسابيه..)، وغيرها.
(٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب (16): باب آخر فيما كتب عليه السلام إلى أصحابه في ذلك تصريحا وتلويحا 7
2 باب (17): احتجاج الحسين عليه السلام على عمر وهو على المنبر 47
3 باب (18): في ذكر ما كان من حيرة الناس بعد وفاة رسول الله (ص) وغصب الخلافة وظهور جهل الغاصبين وكفرهم ورجوعهم إلى أمير المؤمنين (ع) 53
4 باب (19): ما أظهر أبو بكر وعمر من الندامة على غصب الخلافة عند الموت 121
5 باب (20) كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم 145
6 باب (21): باب آخر، في ذكر أهل التابوت في النار 405
7 باب (22) باب تفصيل مطاعن أبي بكر، والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من كتبهم 411
8 الطعن الأول: عدم تولية النبي (ص) لأبي بكر شيئا من الأعمال، وعزله عن تبليغ سورة براءة 411
9 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 427
10 الطعن الثالث: ما جرى في أمر فدك 443
11 الطعن الرابع: كون بيعة أبي بكر فلتة 443
12 الطعن الخامس: ترك الخليفة لإقامة الحد 471
13 الطعن السادس: قوله: أقيلوني، إن لي شيطانا يعتريني 495
14 الطعن السابع: جهل الخليفة بكثير من أحكام الدين 506
15 خاتمة: في ذكر ولادة أبي بكر ووفاته وبعض أحواله 517
16 باب (23): تفصيل مثالب عمر والاحتجاج بها على المخالفين بإيراد الاخبار من صحاحهم، وذكر بعض أحواله وبعض ما حدث في زمانه 529
17 الطعن الأول: قولته: إنه ليهجر 529
18 الطعن الثاني: التخلف عن جيش أسامة 582
19 الطعن الثالث: جهله بوفاة رسول الله (ص) 582
20 الطعن الرابع: تحريمه الخليفة للمتعتين 594
21 الطعن الخامس: تعطيل الحدود الشرعية 639
22 الطعن السادس: منعه للمغالاة في صداق النساء 655
23 الطعن السابع: تجسس الخليفة وتسوره الدار 661
24 الطعن الثامن: تركه الصلاة لفقد الماء 665
25 الطعن التاسع: أمره برجم الحامل 675
26 الطعن العاشر: أمره برجم المجنونة 680
27 الطعن الحادي عشر: جهله بأبسط الأمور 687
28 الطعن الثاني عشر: جهله بحرمة الحجر الأسود 688
29 الطعن الثالث عشر: موارد من جهله وهداية الغير له 691