بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٣٩٩
السادس: حفظ كتابه عن التبديل والتغيير، وأقيم بعده حجة على الناس، و معجزات غيره من الأنبياء انقرضت بانقراضهم.
السابع: نصر بالرعب على مسيرة شهر، فكان العدو يرهبه من مسيرة شهر.
الثامن: جعلت له الأرض مسجدا، وترابها طهورا.
التاسع: أحلت له الغنائم دون غيره من الأنبياء عليهم السلام.
العاشر: يشفع في أهل الكبائر، لقوله صلى الله عليه وآله: ذخرت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي.
الحادي عشر: بعث إلى الناس عامة.
الثاني عشر: سيد ولد آدم يوم القيامة.
الثالث عشر: أول من تنشق عنه الأرض.
الرابع عشر: أول شافع ومشفع.
الخامس عشر: أول من يقرع باب الجنة.
السادس عشر: أكثر الأنبياء تبعا.
السابع عشر: أمته معصومة لا تجتمع على الضلالة.
أقول: قال المحقق في شرح القواعد: في عد هذا من الخصائص نظر، لان الحديث غير معلوم الثبوت، وأمته صلى الله عليه وآله مع دخول المعصوم عليه السلام فيهم لا تجتمع على ضلالة لكن باعتبار المعصوم فقط، ولا دخل لغيره في ذلك، وبدونه هم كسائر الأمم، على أن الأمم الماضين مع أوصياء أنبيائهم كهذه الأمة مع المعصوم، فلا اختصاص (1).
ثم قال في التذكرة: الثامن عشر: صفوف أمته كصفوف الملائكة.
التاسع عشر: تنام عينه ولا ينام قلبه.
العشرون: كان يرى من ورائه كما يرى من قدامه، بمعنى التحفظ والحس، وكذلك قوله صلى الله عليه وآله: تنام عيناي ولا ينام قلبي.

(١) يمكن أن يقال: إن أمته لا يجتمع على الضلالة، لان فيها فرقة في جميع الأعصار يتبعون الحق، ولو اتبع غيرهم غير سواء السبيل، فعليه يثبت الاختصاص.
(٣٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 394 395 396 397 398 399 400 401 402 403 404 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402