بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٢٢٢
19 - أمالي الطوسي: ابن مخلد، عن الخالدي (1)، عن الحسن بن علي القطان، عن عباد ابن موسى (2)، عن إبراهيم بن سليمان (3)، عن عبد الله بن مسلم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يجلس على الأرض، ويأكل على الأرض، و يعتقل الشاة، ويجيب دعوة المملوك على خبز الشعير (4).
20 - أمالي الطوسي: حمويه بن علي، عن محمد بن محمد بن بكر الهزالي (5)، عن الفضل بن الحباب (6)، عن سلم، عن أبي هلال، عن بكر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب دخل على النبي صلى الله عليه وآله وهو موقوذ - أو قال: محموم - فقال له عمر: يا رسول الله ما أشد وعكك أو حماك؟
فقال: ما منعني ذلك أن قرأت الليلة ثلاثين سورة فيهن السبع الطول، فقال عمر: يا رسول الله غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر وأنت تجتهد هذا الاجتهاد؟ فقال: يا عمر أفلا أكون عبدا شكورا؟ (7).
بيان: قال الفيروزآبادي: الموقوذ: الشديد المرض المشرف، ووقذه: صرعه، و سكنه، وغلبه، وتركه عليلا كأوقذه، وقال: الوعك: أدنى الحمى ووجعها ومغثها (8) في البدن، وألم من شدة التعب.
21 - علل الشرائع: علي بن حاتم، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن

(1) ابن مخلد هو محمد بن محمد بن مخلد، والخالدي في المصدر: الخلدي.
(2) وصفه في المصدر بالختلى.
(3) في المصدر: أبو إسماعيل إبراهيم بن سليمان المؤدب.
(4) مجالس ابن الشيخ: 250.
(5) هكذا في النسخة، وفي المصدر: الهزاني وهو الصحيح، قال ابن الأثير في اللباب 3:
290: الهزانى بكسر الهاء وفتح الزاي المشددة وبعد الألف نون، هذه النسبة إلى هزان وهو بطن من عتيك، والعتيك من ربيعة، وهو هزان بن صباح بن عتيك، منهم أبو روق أحمد بن محمد بن بكر الهزاني حدث هو وأبوه.
(6) كناه في المصدر أبا خليفة. ولقبه بالجحمى.
(7) مجالس ابن الشيخ: 257.
(8) مغثه الحمى: أصابته وأخذته.
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 217 218 219 220 221 222 223 224 225 226 227 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402