بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٦ - الصفحة ٢٢٤
قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله بمر الظهران (1) يرعى الغنم (2)، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: عليكم بالأسود منه فإنه أطيبه، قالوا: ترعى الغنم؟ قال: نعم وهل نبي إلا رعاها؟ (3).
25 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن أبيه، عن محمد العطار، عن الأشعري، عن سيف بن حاتم، عن رجل من ولد عمار يقال له: أبو لؤلؤة سماه عن آبائه قال: قال عمار رضي الله عنه: كنت أرعى غنيمة أهلي، وكان محمد صلى الله عليه وآله يرعى أيضا، فقلت: يا محمد هل لك في فخ فإني تركتها روضة برق؟ قال: نعم، فجئتها من الغد وقد سبقني محمد صلى الله عليه وآله وهو قائم يذود غنمه عن الروضة قال: إني كنت واعدتك فكرهت أن أرعى قبلك (4).
بيان: قال الفيروزآبادي: البرق محركة: الحمل معرب برة، وقال: الأبرق:
غلظ فيه حجارة ورمل وطين مختلطة، والبرقة بالضم: غلظ، الأبرق وبرق: ديار العرب تنيف على مائة منها: برقة الأثمار، والأوجال، والأجداد، وعدها إلى أن قال: والنجد، ويثرب، واليمامة، هذه برق العرب.
26 - المحاسن: أبي، عن النوفلي، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: خلق الله العقل فقال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقبل فأقبل، ثم قال: ما خلقت خلقا أحب إلى منك، فأعطى الله (5) محمدا تسعة وتسعين جزء، ثم قسم بين العباد جزء واحدا (6).
27 - صحيفة الرضا (ع): عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ضعفت عن

(1) قال ياقوت: ظهران: واد قرب مكة، وعنده قرية يقال له: مر، تضاف إلى هذا الوادي فيقال: مر الظهران.
(2) نرعى الغنم خ.
(3) قصص الأنبياء: مخطوط.
(4) قصص الأنبياء: مخطوط.
(5) في المصدر: قال: فأعطى الله.
(6) المحاسن: 192.
(٢٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 219 220 221 222 223 224 225 226 227 228 229 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 تعريف الكتاب تعريف الكتاب 1
2 باب 5 تزوجه صلى الله عليه وآله بخديجة رضي الله عنها وفضائلها وبعض أحوالها، وفيه 20 حديثا. 1
3 باب 6 أسمائه صلى الله عليه وآله وعللها، ومعنى كونه صلى الله عليه وآله أميا وأنه كان عالما بكل لسان، وذكر خواتيمه ونقوشها وأثوابه وسلاحه، ودوابه وغيرها مما يتعلق به صلى الله عليه وآله، وفيه 75 حديثا. 82
4 باب 7 نادر في معنى كونه صلى الله عليه وآله يتيما وضالا وعائلا، ومعنى انشراح صدره، وعلة يتمه، والعلة التي من أجلها لم يبق له صلى الله عليه وآله ولد ذكر، وفيه 10 أحاديث. 136
5 باب 8 أوصافه صلى الله عليه وآله في خلقته وشمائله وخاتم النبوة، وفيه 33 حديثا 144
6 باب 9 مكارم أخلاقه وسيره وسننه صلى الله عليه وآله وما أدبه الله تعالى به، وفيه 162 حديثا. 194
7 باب 10 نادر فيه ذكر مزاحه وضحكه صلى الله عليه وآله وهو من الباب الأول، وفيه 4 أحاديث. 294
8 باب 11 فضائله وخصائصه صلى الله عليه وآله وما امتن الله به على عباده، وفيه 96 حديثا. 299
9 باب 12 نادر في اللطائف في فضل نبينا صلى الله عليه وآله في الفضائل والمعجزات على الأنبياء عليهم السلام، وفيه حديثان. 402