بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ٣١٦
134 - الخصال، علل الشرائع، عيون أخبار الرضا (ع): في أسئلة الشامي عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه عليه السلام قال: يوم الأربعاء ادخل يوسف السجن. (1) 135 - تفسير العياشي: عن محمد بن إسماعيل رفعه بإسناد له قال: إن يعقوب وجد ريح قميص يوسف من مسيرة عشرة ليال، وكان يعقوب ببيت المقدس ويوسف بمصر، وهو القميص الذي نزل على إبراهيم من الجنة، فدفعه إبراهيم إلى إسحاق وإسحاق إلى يعقوب، ودفعه يعقوب إلى يوسف عليهم السلام. (2) 136 - تفسير العياشي: عن نشيط بن صالح البجلي قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أكان إخوة يوسف أنبياء؟ قال: لا ولا بررة أتقياء، وكيف وهم يقولون لأبيهم يعقوب: " تالله إنك لفي ضلالك القديم "؟ (3) تفسير العياشي: عن نشيط، عن رجل مثله. (4) 137 - تفسير العياشي: عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن بني يعقوب بعد ما صنعوا بيوسف أذنبوا فكانوا أنبياء؟! (5) بيان: استفهام على الانكار.
138 - تفسير العياشي: عن مقرن، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كتب عزيز مصر إلى يعقوب:
أما بعد فهذا ابنك يوسف اشتريته بثمن بخس دراهم معدودة واتخذته عبدا، وهذا ابنك ابن يامين أخذته قد سرق واتخذته عبدا، (6) قال: فما ورد على يعقوب شئ أشد عليه من ذلك الكتاب فقال للرسول: مكانك حتى أجيبه؟ فكتب إليه يعقوب: أما بعد فقد فهمت كتابك أنك أخذت ابني بثمن بخس واتخذته عبدا، وأنك اتخذت ابني ابن يامين وقد سرق فاتخذته عبدا، فإنا أهل بيت لا نسرق، ولكنا أهل بيت نبتلي، وقد ابتلى أبونا إبراهيم بالنار فوقاه الله، وابتلى أبونا إسحاق بالذبح فوقاه الله، وإني قد ابتليت بذهاب بصري وذهاب ابني وعسى الله أن يأتيني بهم جميعا.

(١) الخصال ج 2: 298، علل الشرائع: 199، عيون الأخبار: 137. م (2) مخطوط، م (3) مخطوط، م (4) مخطوط، م (5) مخطوط، م (6) قد أشرنا سابقا أن الرواية لا تخلو عن اشكال.
(٣١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 ... » »»
الفهرست