بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ٢٦٥
وأكلت وفلان إلى جنبك صائم لم تنله منها شيئا؟ قال ابن أسباط: قال يعقوب: حدثني الميثمي، عن أبي عبد الله عليه السلام أن يعقوب بعد ذلك كان ينادي مناديه كل غداة من منزله على فرسخ: ألا من أراد الغداء (1) فليأت آل يعقوب، وإذا أمسى نادى: ألا من أراد العشاء فليأت آل يعقوب. (2) 29 - الخصال: ابن الوليد، عن الصفار، عن البرقي، عن ابن محبوب، عن هشام بن سالم عمن ذكره، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى لم يبعث أنبياء ملوكا في الأرض إلا أربعة بعد نوح: ذو القرنين واسمه عياش، وداود وسليمان ويوسف عليهم السلام فأما عياش فملك ما بين المشرق والمغرب، وأما داود فملك ما بين الشامات إلى بلاد إصطخر، وكذلك ملك سليمان، وأما يوسف فملك مصر وبراريها لم يجاوزها إلى غيرها. (3) 30 - علل الشرائع: القطان، عن السكري، عن الجوهري، عن ابن عمارة، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان يعقوب وعيص توأمين فولد عيص ثم ولد يعقوب فسمي يعقوب لأنه خرج بعقب أخيه عيص، ويعقوب هو إسرائيل، ومعنى إسرائيل: عبد الله، لان الاسرا هو عبد، وإيل هو الله عز وجل. وروي في خبر آخر أن الاسرا هو القوة، وإيل هو الله عز وجل، فمعنى إسرائيل: قوة الله عز وجل. (4) 31 - علل الشرائع: عبد الله بن حامد، عن خلف بن محمد بن إسماعيل، عن محمد بن علي بن حمزة الأنصاري، عن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، عن بشر بن أبي بكر، عن أبي بكر بن أبي مريم، عن سعيد بن عمرو الأنصاري، عن أبيه، عن كعب الاخبار (5) في حديث طويل يقول فيه: إنما سمي إسرائيل إسرائيل الله لان يعقوب كان يخدم بيت المقدس، وكان أول من يدخل وآخر من يخرج، وكان يسرج القناديل، وكان إذا كان بالغداة رآها مطفأة، قال:

(١) الغداء: طعام الغدوة ويقابله العشاء.
(٢) محاسن البرقي: ٣٩٩. م (٣) الخصال 1: 118.
(4) علل الشرائع: 26. م (5) هكذا في نسخ وفى المصدر، وفى المطبوع: كعب الأحبار بالحاء المهملة وهو الصحيح.
(٢٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 ... » »»
الفهرست