بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٢ - الصفحة ١٩٦
21 - المحاسن: اليقطيني، عن الدهقان، عن درست، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: ملك ذو القرنين وهو ابن اثني عشر، ومكث في ملكه ثلاثين سنة.
بيان: يمكن الجمع بينه وبين ما مر بحمله على ملكه قبل غيبته، أو بأن يكون المراد مدة استيلائه على جميع الأرض واستقرار دولته.
22 - قصص الأنبياء: بالاسناد إلى الصدوق، عن ماجيلويه، عن عمه، عن الكوفي، عن شريف بن سابق، عن أسود بن رزين القاضي قال: دخلت على أبي الحسن الأول عليه السلام ولم يكن رآني قط، فقال: من أهل السد أنت؟ فقلت: من أهل الباب، فقال الثانية:
من أهل السد أنت؟ قلت: من أهل الباب، قال: من أهل السد؟ قلت نعم، قال: ذاك السد الذي عمله ذو القرنين. (1) أقول: أوردنا بعض أخباره في باب أحوال خضر عليه السلام.
23 - قصص الأنبياء: الصدوق، عن عبد الله بن حامد، عن محمد بن جعفر، عن عبد الله بن أحمد ابن إبراهيم، عن عمرو بن حصين الباهلي، عن عمر بن مسلم، عن عبد الرحمن بن زياد، عن مسلم بن يسار قال: قال أبو عقبة الأنصاري: كنت في خدمة رسول الله صلى الله عليه وآله فجاء نفر من اليهود فقالوا لي: استأذن لنا على محمد صلى الله عليه وآله فأخبرته فدخلوا عليه، فقالوا: أخبرنا عما جئنا نسألك عنه، قال: جئتموني تسألونني عن ذي القرنين، قالوا: نعم، فقال: كان غلاما من أهل الروم، ناصحا لله عز وجل فأحبه الله، وملك الأرض فسار حتى أتى مغرب الشمس ثم سار إلى مطلعها، ثم سار إلى خيل يأجوج ومأجوج فبنى فيها السد، قالوا:
نشهد أن هذا شأنه، وإنه لفي التوراة. (2) 24 - تفسير العياشي: عن أبي الطفيل قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: إن ذا القرنين لم يكن نبيا ولا رسولا كان عبدا أحب الله فأحبه، وناصح الله فنصحه; دعا قومه فضربوه على أحد

(1) قصص الأنبياء مخطوط. م (2) تفسير العياشي مخطوط. م
(١٩٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 201 ... » »»
الفهرست