شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٧ - الصفحة ٢٨٤
باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام * الأصل:
ولد (عليه السلام) في شهر رمضان من سنة خمس وتسعين ومائة وقبض (عليه السلام) سنة عشرين ومائتين في آخر ذي القعدة وهو ابن خمس وعشرين سنة وشهرين وثمانية عشر يوما ودفن ببغداد في مقابر قريش عند قبر جده موسى (عليه السلام) وقد كان المعتصم أشخصه إلى بغداد في أول هذه السنة التي توفي فيها (عليه السلام). وامه ام ولد يقال لها: سبيكة نوبية وقيل أيضا: إن اسمها كان خيزران وروي أنها كانت من أهل بيت مارية ام إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله).
* الشرح:
قوله (وقبض (عليه السلام) سنة عشرين ومائتين) قال الصدوق: قتله المعتصم بالسم، وقال بعض أهل السير: ذهب بعض علماء الشيعة وأهل السنة إلى أن المعتصم قتله بالسم، وذهب طايفة إلى أنه مات بأجله.
قوله (وقد كان المعتصم أشخصه) هو محمد بن هارون ملك الخلافة بعد أخيه المأمون وأشخص محمد بن علي عليهما السلام من المدينة إلى بغداد في السنة المذكورة وقتله بالسم فيها، ومات المعتصم عليه اللعنة سنة سبع وعشرين ومائتين، فعاش بعده (عليه السلام) سبع سنين.
* الأصل:
1 - أحمد بن إدريس، عن محمد بن حسان. عن علي بن خالد - قال محمد: وكان زيديا - قال:
كنت بالعسكر فبلغني أن هناك رجل محبوس اتي به من ناحية الشام مكبولا وقالوا: إنه تنبأ، قال علي بن خالد: فأتيت الباب وداريت البوابين والحجبة حتى وصلت إليه فإذا رجل له فهم، فقلت:
يا هذا ما قصتك وما أمرك؟ قال: إني كنت رجلا بالشام أعبد الله في الموضع الذي يقال له: موضع رأس الحسين فبينا أنا في عبادتي إذا أتاني شخص فقال لي: قم بنا، فقمت معه فبينا أنا معه إذا أنا في مسجد الكوفة. فقال لي: تعرف هذا المسجد؟
فقلت: نعم هذا مسجد الكوفة، قال: فصلى وصليت معه فبينا أنا معه إذا أنا في مسجد الرسول الله (صلى الله عليه وآله) بالمدينة، فسلم على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وسلمت وصلى وصليت معه، وصلى على رسول الله (صلى الله عليه وآله) فبينا أنا معه إذا بمكة، فلم أزل معه حتى قضى مناسكه وقضيت مناسكي معه فبينا أنا معه، إذا أنا في الموضع الذي كنت أعبد الله فيه بالشام ومضى الرجل، فلما كان العام القابل إذا أنا به فعل
(٢٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 279 280 281 282 283 284 285 286 287 288 289 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب فيما جاء أن حديثهم صعب مستصعب 3
2 باب ما أمر النبي (صلى الله عليه وآله) بالنصيحة لأئمة المسلمين واللزوم لجماعتهم ومن هم؟ 14
3 باب ما يجب من حق الإمام على الرعية وحق الرعية على الإمام 22
4 باب أن الأرض كلها للامام (عليه السلام) 34
5 باب سيرة الإمام في نفسه وفي المطعم والملبس إذا ولي الأمر 43
6 باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية 51
7 باب فيه نتف وجوامع من الرواية في الولاية 128
8 باب في معرفتهم أولياءهم والتفويض إليهم 137
9 باب النهي عن الإشراف على قبر النبي (صلى الله عليه وآله) 194
10 باب مولد أمير المؤمنين صلوات الله عليه 196
11 باب مولد الزهراء فاطمة (عليها السلام) 213
12 باب مولد الحسن بن علي صلوات الله عليهما 226
13 باب مولد الحسين بن علي (عليهما السلام) 231
14 باب مولد علي بن الحسين (عليهما السلام) 236
15 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام 240
16 باب مولد أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام 245
17 باب مولد أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام 252
18 باب مولد أبي الحسن الرضا عليه السلام 273
19 باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام 284
20 باب مولد أبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام 296
21 باب مولد أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام 312
22 باب مولد الصاحب (عليه السلام) 335
23 باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم (عليهم السلام) 357
24 باب في ذا قيل في الرجل شيء فلم يكن فيه وكان في ولده أو ولد ولده فهو الذي قيل 383
25 باب أن الأئمة كلهم قائمون بأمر الله تعالى هادون إليه (عليهم السلام) 384
26 باب صلة الإمام (عليه السلام) 386
27 باب الفيء والأنفال وتفسير الخمس وحدوده وما يجب فيه 389
28 فهرس الآيات 417