نيل الأوطار - الشوكاني - ج ٤ - الصفحة ٣٠٧
والدارقطني، ومع وقفه فهو منقطع لأن أبا سلمة لم يسمع من أبيه، وعلى تقدير صحته فهو محمول على الحالة التي يكون الفطر فيها أو لمن الصوم كحالة المشقة جمعا بين الأدلة، واحتجوا أيضا بما أخرجه أحمد والنسائي والترمذي، وحسنه عن أنس بن مالك الكعبي بلفظ: إن الله قد وضع عن المسافر الصوم وشطر الصلاة. ويجاب عنه بأنه مختلف فيه كما قال ابن أبي حاتم، وعلى تسليم صحته فالوضع لا يستلزم عدم صحة الصوم في السفر وهو محل النزاع، وذهب الجمهور منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة إلى أن الصوم أفضل لمن قوي عليه ولم يشق به، وبه قالت العترة وروي عن أنس وعثمان بن أبي العاص. وقال الأوزاعي وأحمد وإسحاق: أن الفطر أفضل عملا بالرخصة. وروي عن ابن عباس وابن عمر، وقال عمر بن عبد العزيز واختاره ابن المنذر أفضلهما أيسرهما، فمن يسهل عليه حينئذ ويشق عليه قضاؤه بعد ذلك فالصوم في حقه أفضل، وقال آخرون: هو مخير مطلقا، والأولى أن يقال: من كان يشق عليه الصوم ويضره، وكذلك من كان معرضا عن قبول الرخصة فالفطر أفضل. أما الطرف الأول فلما قدمنا من الأدلة في حجج القائلين بالمنع من الصوم. وأما الطرف الثاني فلحديث: إن الله يحب أن تؤتى رخصه وقد تقدم. ولحديث: من رغب عن سنتي فليس مني. وكذلك يكون الصيام أفضل في حق من خاف على نفسه العجب أو الرياء إذا صام في السفر. وقد روى الطبراني عن ابن عمر أنه قال: إذا سافرت فلا تصم فإنك إن تصم قال أصحابك: اكفوا الصيام ادفعوا للصائم وقاموا بأمرك وقالوا: فلان صائم، فلا تزال كذلك حتى يذهب أجرك. وأخرج نحوه أيضا من طريق أبي ذر، ومثل ذلك ما أخرجه البخاري في الجهاد عن أنس مرفوعا: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال للمفطرين لما خدموا الصائمين: ذهب المفطرون اليوم بالاجر. وما كان من الصيام خاليا عن هذه الأمور فهو أفضل من الافطار. ومن أحب الوقوف على حقيقة المسألة فليراجع قبول البشرى في تيسير اليسرى للعلامة محمد بن إبراهيم. قوله: الكديد بفتح الكاف وكسر الدال المهملة. قوله: وقديد بضم القاف مصغرا وبين الكديد ومكة مرحلتان.
قال عياض: اختلفت الروايات في الموضع الذي أفطر فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والكل في قضية واحدة وكلها متقاربة، والجميع من عمل عسفان. قوله: أجد مني قوة ظاهره أن الصوم لا يشق عليه ويفوت به حق. وفي رواية لمسلم: إني رجل
(٣٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 302 303 304 305 306 307 308 309 310 311 312 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 (كتاب صلاة الخوف) 2
2 باب الانواع المروية في صفتها 2
3 اختلاف العلماء في عدد أنواع صلاة الخوف الواردة عن الشارع 3
4 نوع من أنواع صلاة الخوف 4
5 نوع آخر منه 5
6 نوع آخر منه 6
7 نوع آخر منه 7
8 نوع آخر منه 9
9 باب الصلاة في شدة الخوف بالايماء وهل يجوز تأخيرها أم لا و أقوال العلماء في ذلك وأدلة كل و تحقيق المقام 10
10 (أبواب صلاة الكسوف) 13
11 باب النداء لها وصفتها 13
12 معنى الكسوف لغة و شرعا والتفرقة بين الكسوف والخسوف 14
13 استحاب الخطبة بعد صلاة الخسوف وأقوال العلماء في ذلك 15
14 أقوال العلماء في كيفية صلاة الكسوف 17
15 باب من أجاز في كل ركعة ثلاث ركوعات وأربعة وخمسة و أدلة كل 18
16 مشروعية التطويل في صلاة الخسوف وأنها ركعتان في كل ركعة خمسة ركوعات 20
17 باب الجهر بالقراءة في صلاة الكسوف والدليل على ذلك و أقوال العلماء فيه 21
18 باب الصلاة لخسوف القمر في جماعة مكررة الركوع 23
19 باب الحث على الصدقة والاستغفار والذكر في الكسوف وخروج وقت الصلاة بالتجلي 24
20 * (كتاب الاستسقاء) * 28
21 الدعاء في صلاة الاستسقاء 28
22 باب صفة صلاة الاستسقاء و جوازها قبل الخطبة و بعدها و أقوال العلماء في ذلك و حجج كل وتحقيق المقام 29
23 باب الاستسقاء بذوى الصلاح واكثار الاستغفار ورفع الأيدي بالدعاء وذكر أدعية مأثورة في ذلك 32
24 مشروعية الاستشفاع بأهل الصلاح والفضل 33
25 أقوال العلماء في رفع اليدين في الاستسقاء 34
26 الحكمة في الإشارة بظهر الكفين في الاستسقاء دون غيره 34
27 صيغة دعاء الاستسقاء 36
28 باب تحويل الامام و الناس أرديتهم في الدعاء و صفته ووقته 37
29 باب ما يقول و ما يصنع إذا رأى المطر وما يقول إذا كثر جدا 39
30 اندراج خطبة الاستسقاء وصلاتها في صلاة الجمعة و أنها تكفى لهما 40
31 تفسير الألفاظ الواقعة في حديث الاستسقاء 41
32 (كتاب الجنائز) 43
33 بيان اشتقاق لفظ الجنائز 43
34 باب عيادة المريض 43
35 مشروعية السلام وبيان أن ابتداء سنة ورده فرض. وصفته 44
36 مشروعية التشميت لمن حمد الله 45
37 أحكام تتعلق بالعطاس 46
38 باب من كان آخر قوله لا إله إلا الله وتلقين المحتضر وتوجيهه وتغميض عيني الميت والقراءة عنده 48
39 تلقين المحتضر قول لا إله إلا الله مجمع عليه 49
40 مشروعية توجيه المحتضر إلى القبلة 50
41 الدليل على مشروعية تغميض بصر الميت 51
42 حديث اقرءوا يس على موتاكم لا يصح 52
43 باب المبادرة إلى تجهيز الميت و قضاء دينه 52
44 نفس الميت معلقة بدينه حتى يقضى عنه 53
45 باب تسجية الميت والرخصة في تقبيله 55
46 (أبواب غسل الميت) 56
47 باب من يليه و رفقه به وستره عليه 56
48 حكم غسل الميت و اختلاف العلماء فيه 57
49 باب ما جاء في غسل أحد الزوجين للآ خر إذا مات و أقوال العلماء فيه 58
50 باب ترك غسل الشهيد وما جاء‍ فيه إذا كان جنبا و أقوال العلماء في ذلك 59
51 عدم مشروعية غسل الشهيد 62
52 باب صفة الغسل وما ورد فيه من الأحاديث و أقوال العلماء في ذلك 62
53 كيفية غسل النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين مات 65
54 أبواب الكفن وتوابعه 66
55 باب التكفين من رأس المال 66
56 إذا ضاق الكفن عن ستر جميع البدن ولم يوجد غيره جعل مما يلي الرأس وجعل النقص مما يلي الرجلين 67
57 باب استحباب احسان الكفن من غير مغالاة 68
58 اختلاف العلماء في الدفن بالليل 69
59 الا كتفاء بثوب خلق في التكفين و أن الحي أحق بالجديد 69
60 استحباب التكفين في ثلاثة أكفان 70
61 باب صفة الكفن للرجل والمرأة 70
62 صفة كفن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 71
63 مشروعية التكفين بالثياب البيض وأنها خير الثياب 73
64 المشروع في كفن المرأة ازار ودرع وخمار وملحفة و درج 74
65 باب وجوب تكفين الشهيد في ثيابه التي قتل فيها 74
66 باب تطييب بدن الميت و كفنه الا المحرم 75
67 (أبواب الصلاة على الميت) 77
68 الصلاة على الأنبياء 77
69 ترك الصلاة على الشهيد و أدلة ذلك و أقوال العلماء فيه 78
70 الصلاة على السقط والطفل 82
71 ترك الامام الصلاة على الغال وقاتل نفسه وما ورد فيه من الأحاديث و أقوال العلماء في ذلك 84
72 الصلاة على من قتل في حد 85
73 الصلاة على الغائب بالنية و على القبر إلى شهر و فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى على النجاشي و أقوال العلماء في ذلك 87
74 مشروعية الصلاة على الغائب 89
75 اختلاف العلماء في الصلاة على القبر 91
76 باب فضل الصلاة على الميت وما يرجى له بكثرة الجمع 92
77 مشروعية تكثير جماعة الجنازة و أدلة ذلك و أقوال العلماء في كيفية 94
78 باب ما جاء في كراهة النعي 96
79 حكم النعي والتفصيل فيه 97
80 باب عدد تكبير صلاة الجنائز وأقوال العلماء في ذلك و أدلة كل و تحقيق المقام 98
81 باب القراءة والصلاة على رسول الله صلى الله تعالى عليه و آله وسلم في صلاة الجنازة 101
82 اختلاف العلماء في حكم قراءة الفاتحة في صلاة الجنازة 103
83 مشروعية رفع اليدين في تكبيرات الجنائز ومذاهب العلماء في ذلك 104
84 باب الدعاء للميت وما ورد فيه 105
85 صيغ الدعاء للميت في الصلاة 107
86 استحباب الدعاء بعد التكبيرة الآخرة قبل التسليم 108
87 باب موقف الامام من الرجل والمرأة و كيف يصنع إذا اجتمعت أنواع 109
88 من السنة إذا اجتمعت جنائز أن يصلى عليها صلاة واحدة 111
89 باب الصلاة على الجنازة في المسجد و مذاهب العلماء في ذلك و حججهم 111
90 (أبواب حمل الجنازة و السير بها) 113
91 من السنة أن يكون حمل الميت بجميع جوانب السرير 113
92 باب الاسراع بالجنازة من غير رمل وأقوال العلماء في حكم ذلك 114
93 باب المشي امام الجنازة وما جاء في الركوب معها 115
94 اختلاف أهل العلم في أن الافضل لمتبع الجنازة المشي خلفها أو امامها ودليل كل و تحقيق المقام 116
95 باب ما يكره مع الجنازة من نياحة أو نار 118
96 باب من اتبع الجنازة فلا يجلس حتى توضع 119
97 باب ما جاء في القيام للجنازة اذا مرت ومذاهب العلماء في ذلك وأدلة كل 121
98 (أبواب الدفن و أحكام القبور) 124
99 باب تعميق القبر واختيار اللحد على الشق 124
100 بيان أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم ألحد لحدا 125
101 أقوال العلماء في أن الأفضل اللحد أم الضرح 126
102 باب من أين يدخل الميت قبره وما يقال عند ذلك والحثى في القبر 126
103 استحباب ادخال الميت قبره من جهة رجلي القبر و أقوال العلماء في ذلك 128
104 باب تسنيم القبر ورشه بالماء و تعليمه ليعرف وكراهة البناء والكتابة عليه 129
105 اختلاف العلماء في افضلية تسنيم القبر أو تسطيحه 130
106 النهى عن رفع القبور وفيه كلام للشارح فيه ينبغي الاطلاع عليه 131
107 مشروعية نصب علامة على القبر ليعرف 132
108 حكم تجصيص القبر والتطيين عليه 133
109 باب من يستحب ان يدفن المرأة 134
110 الدليل على أنه يجوز أن يدخل المرأة في قبرها الرجال دون النساء 135
111 باب الدفن ليلا و أقوال العلماء في حكمه 137
112 باب الدعاء للميت بعد دفنه 138
113 مشروعية تلقين الميت بعد دفنه وأقوال العلماء في ذلك 139
114 باب النهى عن اتخاذ المساجد والسرج في المقبرة وما ورد فيه من الأحاديث 139
115 باب وصول ثواب القرب المهداة إلى الموتى 140
116 صدقة الولد عن أبيه الكافر غير مشروعة بخلاف غيره 141
117 أقوال العلماء في وصول ثواب القراءة إلى الميت وحججهم في ذلك 142
118 باب تعزيه المصاب وثواب صبره و أمره به وما يقول لذلك 144
119 حصول الثواب للمعزى مثل أجر المصاب بمجرد التعزية 145
120 ألفاظ كلمات التعزية 146
121 مشروعية التعزية ومعناها 147
122 باب صنع الطعام لاهل الميت وكراهته منهم للناس 148
123 باب ما جاء في البكاء على الميت وبيان المكروه منه 149
124 دمع العين وحزن القلب جائزان 150
125 منع البكاء على الميت بصوت 153
126 باب النهى عن النياحة والندب وخمش الوجوه ونشر الشعر ونحوه والرخصة في يسير الكلام من صفة الميت 155
127 تعذيب الميت إذا نيح عليه أو قيل له واجملاه إذا علم ذلك قبل موته ولم يوص بمنه وأقوال العلماء في ذلك وتأويلهم للأحاديث الواردة فيه 156
128 تحريم النياحة علي الميت مذهب كافة العلماء 160
129 حكم ندب الميت 161
130 باب الكف عن ذكر مساوى الاموات وما ورد فيه من الاحاديث 162
131 باب استحباب زيارة القبور للرجال دون النساء وما يقال عند دخولها 164
132 الدليل على تحريم اتباع الجنائز للنساء وأقوال العلماء في ذلك وحججهم 165
133 تفصيل حكم زيارة القبور للنساء 166
134 باب ما جاء في الميت ينقل أو ينبش لغرض صحيح 167
135 كتاب الزكاة 169
136 معني الزكاة لغة وشرعا 169
137 باب الحث على الزكاة والتشديد في منعها 170
138 الدليل على أنه لا يجوز للمصدق أخذ خيار المال ولا خسيسه 171
139 التشديد في عذاب مانع الزكاة 172
140 الدليل على وجوب الزكاة في الذهب والفضة والابل والغنم 175
141 مناظرة أبي بكر وعمر في قتال من منع الزكاة ورجوع عمر الى قول الصديق رضى الله عنه بعد ظهور الحجة 175
142 ايراد احاديث صحيحة قاضية بأن مانع الزكاة نقاتل حتى يعطيها 178
143 بيان نصاب زكاة الابل 179
144 باب صدقة المواشي وبيان نصاب كل نوع منها تفصيلا والأدلة الواردة في ذلك وأقوال العلماء فيه 182
145 بيان نصاب زكاة البقر وأقوال العلماء في ذلك 191
146 الدليل على أنه لا يجوز للمصدق ان يأخذ من خيار الماشية بأوضح مما سبق الا إذا تطوف من تجب عليه الزكاة بذلك 193
147 عدم مشروعية أخذ الأ كولة والربى و الماخض و فحل الغنم من الزكاة 195
148 باب لا زكاة في الرقيق و الخيل والحمر و ايراد الأحاديث الدالة على ذلك و أقوال العلماء فيها وحججهم 196
149 بيان أن زكاة عروض التجارة تجب اجماعا والدليل على ذلك 197
150 باب زكاة الذهب والفضة ونصاب كل والدليل على ذلك و أقوال العلماء فيه 198
151 مذاهب العلماء في اعتبار الحول في زكاة الذهب والفضة 200
152 باب زكاة الزرع و الثمار 201
153 يجب العشر فيما سقى بماء السماء والأنهار ونحوهما مما ليس فيه مؤنة كثيرة ونصف العشر فيما سقى بالنواضح و نحوها 202
154 حكم زكاة الخضراوات وما ورد فيها من الأحاديث ومذاهب العلماء في ذلك و أدلة كل و تحقيق المقام 203
155 مشروعية خرص النخل و اخراج زكاته 205
156 أقوال العلماء في مشروعية الخرص في العنب و النخل 206
157 لا يجوز اخراج الردىء للصدقة 207
158 باب ما جاء في زكاة العسل 208
159 باب ما جاء في الركاز والمعدن وبيان نصابهما 210
160 (أبواب اخراج الزكاة) 212
161 باب المبادرة إلى اخراجها 212
162 باب ما جاء في تعجيلها من الأحاديث و أقوال العلماء في ذلك 212
163 وجوب زكاة التجارة قال به جمهور السلف والخلف خلافا لداود 213
164 اجزاء زكاة الأموال قبل الحول 214
165 باب تفرقة الزكاة في بلدها ومراعاة المنصوص عليه لا القيمة وما يقال عند دفعها 215
166 بيان أن الحق أن الزكاة واجبة من العين لا يعدل عنها إلى القيمة إلا لعذر 216
167 باب مشروعية الدعاء لمعطى الصدقة 217
168 باب من دفع صدقته الى من ظنه من أهلها فبان غنيا 218
169 باب برائة رب المال بالدفع إلى السلطان مع العدل والجور وأنه إذا ظلم بزيادة لم يحتسب به عن شئ 219
170 مذهب الجمهور جواز دفع الزكاة إلى السلاطين و اجزائها 220
171 با أمر الساعي أن بعد الماشية حيث ترد الماء ولا يكلفهم حشدها إليه 221
172 باب سمة الأمام المواشي إذا تنوعت عنده 222
173 الحكمة في تعليم ابل الصدقة 222
174 الدليل على مشروعية اعتناء الأمام بأموال الصدقة وتوليها بنفسه وجواز تأخير القسمة 223
175 أبواب الأصناف الثمانية 223
176 باب ما جاء في الفقير والمسكين والمسألة والغنى 223
177 الفرق بين الغنى والمسكين و أقوال العلماء فيه و حجج كل 224
178 الدليل على أن المسألة لا تحل الا لثلاثة 224
179 اختلاف المذاهب في المقدار الذي يصير به الرجل غنيا 225
180 الظن الحسن بالسائل ولوجاء على فرس 227
181 الدليل على أن من سأل الناس أموالهم تكثرا فانه يسأل جورا 228
182 اختلاف العلماء فيمن جاءه مال هل يجب قبوله أم يندب فيه ثلاثة مذاهب 229
183 باب العاملين على الزكاة 230
184 عمل الساعي سبب لاستحقاقه الأجرة 231
185 الدليل على أن المشاركة في الطاعة توجب المشاركة في الأجر 232
186 الدليل على أنه يجوز للعامل أن يأخذ حقه من تحت يده 233
187 باب بيان المؤلفة قلوبهم 233
188 باب قول الله تعالى وفي الرقاب و أقوال العلماء في المراد منها 234
189 باب الغارمين 235
190 باب صرف الزكاة في سبيل الله وابن السبيل 236
191 الدليل على أن الحج والعمرة من سبيل الله 238
192 باب ما يذكر من استيعاب الأصناف في الزكاة 239
193 باب تحريم الصدقة على بنى هاشم ومواليهم دون موالى أزواجهم 240
194 أقوال العلماء في صرف الزكاة إلى أهل البيت 241
195 تحريم الزكاة على موالى آل هاشم 243
196 الدليل على أن موالى أزواج بنى هاشم ليس حكمهم كحكم موالى بنى هاشم في منعهم من أخذ الصدقة 244
197 باب نهى المتصدق أن يشترى ما تصدق به 244
198 باب فصل الصدقة على الزوج والأقارب وبيان مذاهب العلماء في ذلك وحجج كل 246
199 اجماع العلماء على أن الرجل لايعطى زوجته من الزكاة شيئا 247
200 جواز صرف الزكاة إلى الأقارب وأقوال العلماء في ذلك 248
201 باب زكاة الفطر 249
202 الدليل على أن صدقة الفطر من الفرائض اجماعا 249
203 بيان أن وقت وجوب زكاة الفطر غروب الشمس ليلة الفطر وأقوال العلماء في ذلك 250
204 وجوب صدقة الفطر على السيد عن عبده خلافا لداود 250
205 مذهب الجمهور وجوب فطرة الصغير في ماله والمخاطب باخراجها وليه ان كان للصغير مال والا وجيت على من تلزمه نفقته 251
206 مقدار زكاة الفطر 252
207 بيان الأنواع التي يجوز أن يخرج منها زكاة الفطر 253
208 جواز اخراج الدقيق والسلت في صدقة الفطر وأقوال العلماء في ذلك 254
209 أداء زكاة الفطر قبل الصلاة 255
210 مقدار صاع النبي صلى الله عليه وآله وسلم 256
211 اختلاف العلماء في القدر الذي يعتبر ملكه لمن تلزمه الفطرة 257
212 (كتاب الصيام) 258
213 معنى الصيام لغة و شرعا 258
214 باب ما يثبت به الصوم و الفطر من الشهود 258
215 الدليل على أن شهادة الواحد في دخول رمضان تقبل وأقوال العلماء في ذلك 259
216 الدليل على أن شهادة الاعراب تقبل و أنه يكتفى بظاهر السلام في ثبوت الصوم 261
217 باب ما جاء في يوم الغيم والشك من الأحاديث ومذاهب العلماء في ذلك 262
218 الدليل على أنه يجب على من لم يشاهد الهلال ولا أخبره من شاهده أن يكمل عدة شعبان ثلاثين يوما ثم يصوم ولا يجوز له أن يصوم يوم الثلاثين من شعبان 264
219 بيان الأحاديث الدالة على المنع من صوم يوم الشك وأقوال العلماء في ذلك 265
220 باب الهلال إذا رآه أهل بلدة بل يلزم بقية البلاد الصوم ومذاهب العلماء في ذلك وحجج كل وتفصيل ذلك 267
221 باب وجوز النية من الليل في الفرض دون النفل 269
222 الدليل على وجوب تبييت النية وايقاعها في جزء من أجزاء الليل ومذاهب العلماء في ذلك 270
223 جواز الفطر لمن كان صائما متنفلا ولا قضاء عليه و أقوال العلماء في ذلك 271
224 باب الصبى يصوم إذا أطاق و حكم من وجب عليه الصوم في اثناء الشهر أو اليوم 272
225 الدليل على أن عاشوراء كان فرضا قبل أن يفرض رمضان وعلى أنه يستحب أمر الصبيان بالصوم للتمرين عليه إذا أطاقوه وأقوال العلماء في ذلك وحججهم 273
226 أبواب ما يبطل الصوم ما يكره وما يستحب 275
227 باب ما جاء في الحجامة 275
228 أدلة من قال بفطر الحاجم والمحجوم وايجاب القضاء عليهما وذكر العلماء القائلين بذلك 276
229 أدلة من قال إن الحجامة لا تفطر وأنها غير محرمة 278
230 باب ما جاء في القئ والا كتحال 280
231 الدليل على أنه لا يبطل صوم من غلبه القىء ولا يجب عليه القضاء بخلاف من تعمد اخراجه ولم يغلبه القئ فإنه يجب عليه القضاء ومذاهب العلماء في ذلك 280
232 أقوال العلماء في الكحل للصائم في رمضان 281
233 باب من أكل أو شرب ناسيا وهو صائم 283
234 مذاهب العلماء فيمن أكل ناسيا وهو صائم هل يفسد صومه أم لا وهل عليه قضاء وكفارة أم لا وتفصيل ذلك 283
235 باب التحفظ من الغيبة واللغو وما يقول الصائم إذا شتم 285
236 خلوف الصائم أطيب عند الله من ريح المسك و اختلاف العلماء في معنى ذلك 286
237 باب الصائم يتمضمض أو يغتسل من الحر 287
238 الدليل على أنه يجوز للصائم أن يكسر الحر بصب الماء على بعض بدنه أو كله وأقوال العلماء في ذلك 288
239 باب الرخصة في القبلة للصائم الا لمن يخاف على نفسه 288
240 حكم تقبيل الصائم امرأته في النهار وتفصيل ذلك 289
241 أدلة من قال بتحريم التقبيل والمباشرة للصائم مطلقا 290
242 باب من أصبح جنبا وهو صائم 291
243 أقوال العلماء فيمن أصبح ضائما وهو جنب هل يستمر في صومه أويبطل وحجج كل 292
244 باب كفارة من أفسد صوم رمضان بالجماع وأقوال العلماء في ذلك 293
245 مقدار كفارة من أفطر بالجماع وهل تجب على المرأة أم لا وأقوال العلماء في ذلك 295
246 الدليل على أن الكفارة تسقط بالاعسار وأقوال العلماء في ذلك 296
247 باب كراهة الوصال في الصوم و أقوال العلماء في ذلك وكيفيته 297
248 باب آداب الافطار والسحور 299
249 الذليل على أن معجل الافطار أحب عباد الله إليه 300
250 مشروعية الدعاء إذا أفطر قال (اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت) 301
251 مشروعية السحور والحث عليه 302
252 مشروعية تأخير السحور 303
253 أبواب مايبيح الفطر وأحكام القضاء 303
254 باب الفطر والصوم في السحر 303
255 الفطر في السفر رخصة 304
256 أقوال العلماء في صوم المسافر رمضان و أدلة كل مبسوطا 305
257 فائدة في بيان المسافة التي يباح الافطار فيها 308
258 باب من شرع في الصوم ثم أفطر في يومه ذلك 308
259 الدليل على أنه يجوز للمسافر أن يفطر بعد أن نوى الصيام من الليل وهو قول الجمهور وأقوال العلماء في ذلك 309
260 باب من سافر في أثناء يوم هل يفطر فيه ومتى يفطر 310
261 الدليل على أنه يجوز للمسافر أن يفطر قبل خروجه من الموضع الذي أراد السفر منه 311
262 باب جواز الفطر للمسافر إذا دخل بلدا ولم يجمع إقامة 312
263 باب ما جاء في المريض والشيخ والشيخة والحامل والمرضع من الأحاديث 313
264 أقوال العلماء في الشيح الذي يقدر على الصيام هل يجوز له الفطر و عليه الفدية أم لا ومذاهب الصحابة في ذلك 314
265 باب قضاء رمضان متتابعا و متفرقا وتأخيره إلى شعبان 315
266 وقت قضاء رمضان وأقوال العلماء في ذلك 317
267 أقوال العلماء في وجوب الفدية هل يسقط القضاء بها أم لا 318
268 باب صوم النذر عن الميت وأقوال العلماء في ذلك 319
269 جواز الحج عن الميت إذا كان ابنا 321
270 (أبواب صوم التطوع) 322
271 باب صوم ست من شوال ومذاهب العلماء في ذلك 322
272 باب صوم عشر ذي الحجة و تأكيد يوم عرفة لغير الحاج و أقوال العلماء في ذلك 323
273 الحكمة في منع الحاج من صوم يوم عرفة 325
274 باب صوم المحرم و تأكيد عاشوراء 325
275 الدليل على أن أفضل صيام التطوع صوم شهر المحرم وأقوال العلماء في ذلك 326
276 مشروعية صوم التاسع و العاشر من المحرم و أقوال العلماء في حكمه 328
277 باب ما جاء في صنوم شعبان والاشهر الحرم 331
278 مشروعية الا كثار من صوم شهر شعبان و بيان الحكمة في ذلك 332
279 الدليل على مشروعية صوم شهر رجب 333
280 مشروعية صوم الأشهر الحرم وهى القعدة والحجة و محرم ورجب 335
281 باب الحث على صوم يو الاثنين والخميس 335
282 باب كراهة افراد يوم الجمعة ويوم السبت بالصوم 336
283 كراهة صلاة الرغائب وبيان أنها بدعة في الدين 337
284 بيان سبب كراهة افراد يوم الجمعة بالصيام 338
285 النهى عن افراد يوم السبت بالصيام 339
286 باب صوم أيام البيض وصوم ثلاثة أيام من كل شهر وان كانت سواها 340
287 اختلاف العلماء في تعيين الايام المستحب صومها من كل شهر 341
288 باب صيام يوم وفطر يوم وكراهة صوم الدهر 342
289 أقوال العلماء في صوم الدهر وحجج كل وتحقيق المقام في ذلك 343
290 باب تطوع المسافر والغازى بالصوم 345
291 باب في أن صوم التطوع لا يلزم بالشروع 345
292 مشروعية النصح للمسلم وتبيه من غفل وفضل قيام آخر الليل وثبوت حق المرأة على الزوج في حسن العشرة وجواز النهى عن المستحبات اذا خشى أن ذلك يفضى الي السآمة والملل وتفويت الحقوق المطلوبة 346
293 الصائم المتطوع أمير نفسه ان شاء صام وان شاء أفطر وبيان الاحاديث الواردة في ذلك وأقوال العلماء في حكمه 346
294 باب ما جاء في استقبال رمضان باليوم واليومين وغير ذلك ومذاهب العلماء فيه 348
295 الحكمة في النهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين 350
296 باب النهى عن صوم العيدين وأيام التشريق 351
297 بيان الاحاديث الدالة على أن أيام التشريق أيام أكل وشرب 352
298 الدليل على تحريم صوم أيام التشريق وأقول العلماء في ذلك 353
299 (كتاب الاعتكاف) 354
300 الدليل على مشروعية الاعتكاف ومعناه لغه وشرعا 354
301 مشروعية الاعتكاف في المسجد وأن أول وقته بعد صلاة الفجر وأقوال العلماء في ذلك 355
302 جواز طرح الفراش ووضع السرير للمعتكف في المسجد وجواز الوقوف في مكان معين من المسجد في الاعتكاف 356
303 عدم مشروعية زيارة المريض وتشييع الجنازة في حق المعتكف وما يماثلهما من القرب وأقوال العلماء وأدلة كل وتحقيق المقام 357
304 حكم من نذر الاعتكاف وهو مشرك ثم أسلم هل يلزم أم لا 359
305 لا يشرع الاعتكاف الا في مسجد جامع ومذاهب العلماء في ذلك 360
306 باب الاجتهاد في العشر الاواخر من رمضان وفضل قيام ليلة القدر وما يدعى به فيها وأي ليلة هى 361
307 الدليل علي مشروعية الحرص على مداومة القيام في العشر الاواخر من رمضان واحيائها بالعبادة واعتزال النساء وأمر الاهل بالاستكثار من الطاعة فيها 362
308 الكلام على معني القدر 362
309 الدليل على أن تحرى ليلة القدر يكون ليلة سبع وعشرين من رمضان 363
310 اختلاف العلماء في ليلة القدر على أقوال كثيرة تجاوز الاربعين وقى ذكرها الشارح مستوفاة نقلا عن الحافظ ابن حجر وذكر لكل قول دليلا يدل على مدعاه من حديث أو أثر بما يكفى ويشفى 364
311 مشروعية اعتكاف العشر الاول من رمضان والعشر الاوسط أيضا كذلك 368
312 الدليل على أن ليلة القدر في العشر الاواخر من شهر رمضان 368
313 التماس ليلة القدر في تسع بقين أو سبع أو خمسين أو ثلاث أو آخر ليلة من رمضان 369
314 الدليل على أن ليلة القدر يرجى وجودها في الليلة التاسعة والخامسة والسابعة من العشر الاواخر من رمضان 370
315 أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الاواخر 371
316 الدليل على عطم قدر الرؤيا وجواز الاستناد اليها في الاستدلال على الامور الوجودية بشرط أن لا يخالف القواعد الشرعية وبه يتم الجزء الرابع من نيل الأوطار 372