جامع الشتات (فارسي) - الميرزا القمي - ج ٢ - الصفحة ٣٨٢
وجل " واجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور " قال: هو الغناء. - ان الغناء المنهى عنه هو الغناء الذى وقع فى كلام خرج مخرج الزور، وهو مالا حقيقة له. لا الغناء فى مثل القرآن والمراثى المامور بها و نحوهما. فهو كما ترى. غاية الامر ان يقال فى تاويل الخبر، ان الغناء مثل قول الزور فى كونه منهيا عنه. لا ان الغناء المحرم هو الذى يكون فى كلام هو من قول الزور.
و كذلك معنى قول الباقر " ع " - فى حسنة محمد بن مسلم " قال سمعته يقول: الغناء مما قال الله تعالى، ومن الناس من يشترى لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا - ان الغناء المنهى عنه هو الذى وقع فى كلام خرج مخرج اللهو، وهو مايلهى عن الاخرة. فالمرخص فيه هو ما ليس فى كلام لهو او زور كالقرآن والمراثى المامور بهما والقصايد فى مدح المعصومين.
ثم انك بعد الاحاطة بما ذكرنا تعرف وجه التساقط والخلط بين صفات الصوت والمقروء سيما مما يظهر من آخر الكلام حيث جعل المرثية محل الغناء. وقد ظهر من اول الكلام انه قسيم له. الى غير ذلك من الاختلاطات التى لا يخفى على من تامل فيه. مثل انه جعل ما فى الاخبار من تفسير الاية تفسير الغناء، ثم قال المراد منها ان الغناء الذى فى قول الزور، حرام.
وهذا ليس تفسيرا له بل تفصيل لحكمه. ومنها ذكر الرواية بان الغناء نوح ابليس على الجنة، مثل انه جعل النوح قسيما للغناء. 1 174 - سوال: زيد فوت شده و قدرى املاك از او مخلف شده، از قبيل خانه و باغ و دكان. و وارث او منحصر به سه پسر و سه دختر. و سه پسر قرار دادند كه املاك را قسمت كنند فى ما بين خود بدون اذن همشيره‌ها. و ليكن قرار دادند فى ما بين، كه آنها را راضى كنند. و آن املاك را فى ما بين خود قسمت كردند. يك خانه را يك از برادرها برداشت.
و خانه ديگر را برادر ديگر. و باغ و دكان را برادر ديگر. و حال يكى از برادرها حصهء خود را فروخته به برادر ديگر، و چون شرط كرده بودند كه هر يك همشيره‌ها را راضى كنند،

1: ملخص فتوى المصنف (ره) فى الغناء هو ما قاله فى المسئلة 60 من هذا المجلد والمسئلة 491 من المجلد الاول
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»
الفهرست