تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٤٩
الكسر والوثى ويفجر كل صلابة كالداحس والأورام وإن حميت حفيرة ورفعت نارها وطرح فيها ودفن فيها المزمن ودثر برئ سريعا ويقع في الترياقات والمعاجين الكبار ويحل عسر البول ويصلح الأرحام والمقعدة وينقى القروح ويدملها مع العسل ويزيل عضة الكلب وهو يضر الكلى والمثانة وتصلحها الكثيرا والسنبل والرازيانج يقوى أفعاله وشربته ثلاثة وبدله الأشق في تحليل الرياح والأسارون في تسكين المغص والبرشاوشان في أمراض الصدر [فرنجمشك] وبالألف وبدل الراء لام القرنفل البستاني شجر كثير الفروع عريض الأوراق مربع الساق خشن طيب الرائحة له بزر كالريحان ينبت ببساتين مصر كثيرا ويمكث، وهو حار يابس في آخر الثانية يحل الرياح ويسكن المغص ويجشى ويفتق الشهوة ويسكن الصداع البارد وهو أعظم من المرزنجوش فيما يقال ودهنه المعمول منه بالطبخ يحل الاعياء ويشد العصب ويقطع الأعراق الخبيثة وإن شرب بزره بحليب الضأن أنعظ جدا وسائر أجزاء الشجرة يقطع الخفقان العارض عن الباردين ويحل الطحال وهو يصدع المحرور ويصلحه السكنجبين وشربته ثلاثة وبدله نصفه أسارون وربعه بسباسة [فراخ] هي ما قارب النهوض من الطيور وأعدلها الفراريج سواء خرجت بالجناح أو بالصناعة المصرية ويليها فراخ الحمام بل هي أعظم تفتيتا للحصى إذا أكلت بلا ملح وقيل إنها تحرك داء الأسد وقد مضى كل مع أصله [فرفير] ويقال فرفيج وهى الرجلة [فرازج] هي ما يخص الفرج وحده وتكون إما لالمه أو لحفظ صحته من برد ورطوبة وسعة وتغير ريح أو لإعانة على الحمل ولها أصل قال سقراطيس هي صناعة الطبيب ثم رأيتها في القراباذينات اليونانية وقانونها قانون الفتائل [فرزجة] تقطع الدم وتزيل القروح والعفن والرطوبات السائلة. وصنعتها: جلنار شب كحل قرطاس محرق كمون طين أرمني منقوعين بالخل سواء يعجن بماء الخلاف أو الكزبرة إن كان هناك حرارة وإلا بماء طبخ فيه العفص [فرزجة تعين على الحمل] أنفحة الأرنب في صوفة عسل تحمل أثر الطهر [فرزجة تعين على الحمل أيضا وتنقى الأرحام الباردة] زعفران حماما إكليل من كل درهم ونصف سنبل كراويا من كل درهم وفى نسخة خمسة تعجن بشحم أوز قد أذيب فيه صفار بيض [فرزجة قوية الجذب والتنقية] تخرج المشيمة والأجنة: عصارة قثاء الحمار سذاب شحم حنظل مازريون أشق بخور مريم يعجن الكل بماء العسل وقد يضاف في المشيمة حب الكلى والأجنة زبيب الجبل وتعجن بماء قد طبخ فيه الحمص أو السمسم [فرزجة] تحل الأورام الصلبة شمع شحم أوز ودجاج من كل جزء مقل أزرق خطمي بزركتان من كل ثلث جزء تدق وتخلط الكل وتعمل كما يجب [فستق] شجر كالحبة الخضراء إلا أنه غير شائك يقيم زمنا طويلا وتبدو ثمرته أواخر نيسان وتبلغ بأيلول والجبلي منه والذي في الأرض البيضاء جيد ويركب في البطم وإذا بقى في قشره أقام طويلا وإذا نزع فسد في نحو ثلاثة أشهر إلا أن يعصر عليه الليمون ويجعل في قفاف العود فإنه يبقى طويلا وهو حار في الثانية رطب في الأولى وقشره الاعلى بارد في الثانية والأحمر الملاصق للبه يابس فيها معتدل ولبه يزيل الخفقان ويولد الدم الجيد ويخصب ويزيد في العقل والحفظ والذكاء ويصلح الصدر ويزيل السعال المزمن والطحال واليرقان وبرد الكبد وهزال الكلى وقشره اليابس محرقا يفتت الحصى شربا والأعلى يطيب النكهة ويشد الأسنان ويزيل قروح الفم ويقوى المعدة تقوية لا يعدله غيره أكلا ويشد البدن ويزيل العرق ضمادا واللاصق به كذلك ولولاهما كان الفستق موخما سريع الفساد يورث التخمة ويضر المعدة فلا يجوز مقشورا وقشر شجرته يقتل القمل نطولا ويحبس النزلات وكذا ورقه وينطل بطبيخ سائر أجزاء الشجرة فيزيل جميع أوجاع المقعدة والرحم
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340