تذكرة أولى الألباب - الشيخ داود الأنطاكي - ج ١ - الصفحة ٢٥٤
وأنثى غلافها نحو أصبع مثلث أيضا ينفرك عن حب كالحمص ومنابت الكل أرض الدكن وجبال ملعقة ويدرك بشمس الأسد وتبقى قوته عشر سنين وهو حار يابس والصغير في الثانية والكبير في الثالثة يطيب الفم ويزيل البخر والروائح الكريهة وبرد المعدة والكبد والرياح الغليظة والحصى أكلا والصرع سعوطا والقئ بماء الرمان والسدد بالسكنجبين ويفرح تفريحا عظيما خصوصا الكبار والصغير في الهضم أجود وهو يضر السفل ويصلحه الكثيرا وشربته إلى درهمين وبدله نصفه كبابة ومثله حب بلسان [قاقلى] بالتخفيف والمثناة التحتية آخرا نبت كالأشنان فيه خضرة وملوحة ومرارة يسيرة ربعي يدرك بالجوزاء وهو حار يابس في الثانية يسهل الماء الأصفر ويدر الفضلات كلها ويفتح السدد ويحرك الباه بقوة وينفع من أوجاع الظهر والوركين مطلقا وهو يحلل القوى ويغثى ويصلحه السكر وشربته ثلاثة [قار] ويقال قير شئ يخرج من عيون الماء بالعراق له رائحة مركب من الزفت والكبريت ولونه أسود إلى حمرة ورائحته عطرية وفى طعمه فكاهة وهو صلب وسيال يوجد في تلك المياه ولا يكون ماؤه إلا حارا وقد يغلظ بالطبخ وتقير منه السفن وقفاف الخوص وغيرها وتبقى قوته ثلاثين سنة وهو حار يابس في الثانية يصلح الصدر والدماغ ويحلل ما فيهما من الاخلاط اللزجة ويطلق ثقل اللسان ويصلح فساد اللثة والمعدة والكبد والطحال ويمنع الاستسقاء وتغير الطعام والهواء والماء والوباء والشرب في أوانيه يمنع الطاعون والادهان تحله من يبسه وقيل إنه يضر قروح المثانة وإنه يصلحه الألعبة والصموغ وقد جربناه فلم نجد فيه ضررا وشربته مثقال وبدله قفر اليهود [قلوند] دهن مجهول الأصل معلوم الصورة أبيض كقطع الشحم ليس له رائحة يؤتى به من نواحي الحبشة واليمن قيل حمل شجر وقيل دهن طائر وقيل سمكة وقيل يوجد في بطون أحجار خفاف سود، وبالجملة هو حار يابس في الثانية قد جرب منه النفع من السعال وإن أزمن وقروح ووجع الظهر والخاصرة والرياح الغليظة وضعف العصب وقصور الباه وشربته إلى ثلاثة [قاتل النمر والذئب والكلب] هو خانقها [قاتل أبيه] القطلب أو الموز [قاتل نفسه] ويقال آكل يطلق على ما يضمحل كالكافور والفربيون [قاتل النحل] اللينوفر [قاتل أخيه] خصى الكلب [قاره] سطاحس [قاطر] دم الأخوين [قاطينقى] لا نفع له في الطب وهو حب أسود وأحمر قيل إن أخذ سرقة وعلق منع العشق والاعشق [قبج] الحجل [قتاد] بالمثناة شوك حديد معوج إلى ما يلي الأرض فارغ الأصل كالقصب له زهر فيه شعر إلى الحمرة وهو حار يابس في الثانية عصارته تبرئ السعال وضيق النفس شربا والبهق والآثار طلاء بالعسل والخل [قت] الفصفصة [قثاء] بالمثلثة معروف أجوده الطوال الأملس الكثير الشحم والربعي وأردؤه النيسابوري المخطط الخشن وهو بارد رطب في الثانية يسكن العطش واللهيب وحرارة المعدة والكبد ويحل الحصى ورمل الكلى ويحلل الأورام وبزره مفتح جلاء أجود من بزر الخيار والقثاء أسرع هضما من الخيار وغيره من فج الفواكه لكنه يولد القراقر والرياح الغليظة ووجع الخاصرة سريع العفن ردئ الكيموس لا خير فيه بحال والخيار آمن غائلة منه وينبغي أن يتبع بالسكنجبين في المحرور والعسل والزبيب في المبرود وأن يقشر أو يمسح بالغا [قثاء الحمار] أصل أبيض كبير يمد على الأرض خشن الأوراق يحمل حبا مستطيلا كالخيار الصغار منه ماله عنق وفيه خطوط ومنه أملس صغير كالبامية وهو مر الطعم كريه الرائحة يكون بالفلائح والخراب وأجود ما يتخذ منه عصارته بأن يعصر ويحفظ مع يسير الصمغ فتبقى قوته عشر سنين والنبات كله حار يابس في الثالثة ينقى الدماغ من الاخلاط الفاسدة والصرع والصداع المزمن كالشقيقة والأنف من النتونة والاذن من سائر أمراضها قطورا
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 خطبة الكتاب 2
2 المقدمة بحسب ما أسلفناه وفيها فصول: 4
3 فصل في تعداد العلوم وغايتها وحال هذا العلم معها 4
4 فصل ولما كان الطريق إلى استفادة العلوم إما الإلهام أو الفيض المنزل الخ 5
5 فصل وإذا قد عرفت المنزع والدستور في تقسيم العلوم فينبغي أن تعرف أن حال الطب معها على أربعة أقسام 7
6 فصل ينبغي لهذه الصناعة التعظيم والخضوع لمتعاطيها لينصح بذلها وكشف دقائقها 8
7 (الباب الأول في كليات هذا العلم والمدخل إليه 9
8 فصل وإذا كمل البدن مستتما بهذه الأمور صار حينئذ معروض أمور ثلاثة 13
9 فصل ومما يلحق بهذه الأسباب أمور تسمى اللوازم 15
10 فصل ومما يجري مجرى اللوازم الأحوال الثلاثة أعني الصحة والمرض والحالة المتوسطة 15
11 فصل ولما كانت هذه الأمراض قد تخفى على كثير كانت الحاجة مشتدة إلى إيضاحها الخ 16
12 فصل اعلم أن التناول أما فاعل بالمادة والكيفية ذاتا وعرضا وهو الغناء الخ 17
13 (الباب الثاني) في القوانين الجامعة لأحوال المفردات والمركبات الخ 19
14 فصل اعلم أن كل واحد من هذه المفردات والمركبات الخ 19
15 فصل وإنما كان التداوي والاغتذاء بهذه العقاقير للتناسب الواقع بين المتداوي والمتداوى به 20
16 الفصل الثاني في قوانين التركيب وما يجب فيه من الشروط والأحكام 30
17 (الباب الثالث) في ذكر ما تضمن الباب الثاني أصوله من المفردات والأقراباذينات 32
18 حرف الألف 33
19 حرف الباء 65
20 حرف التاء 90
21 حرف الثاء 100
22 حرف الجيم 102
23 حرف الحاء 113
24 حرف الخاء 135
25 حرف الدال 149
26 حرف الذال المعجمة 160
27 حرف الراء 164
28 حرف الزاي 172
29 جرف السين المهملة 185
30 حرف الشين 207
31 حرف الصاد 221
32 حرف الضاد المعجمة 225
33 حرف الطاء المهملة 229
34 حرف الظاء المعجمة 234
35 حرف العين المهملة 235
36 حرف الغين المعجمة 242
37 حرف الفاء 246
38 حرف القاف 253
39 حرف الكاف 265
40 حرف اللام 277
41 حرف الميم 286
42 حرف النون 326
43 حرف الهاء 334
44 حرف الواو 338
45 حرف الياء 340